السفير الصيني لدى واشنطن: عزل بكين انفصال عن العالم

time reading iconدقائق القراءة - 3
العلم الوطني الصيني في مقر أحد البنوك التجارية بشارع مالي بالقرب من مقر بنك الشعب الصيني البنك المركزي الصيني في وسط بكين - REUTERS
العلم الوطني الصيني في مقر أحد البنوك التجارية بشارع مالي بالقرب من مقر بنك الشعب الصيني البنك المركزي الصيني في وسط بكين - REUTERS
دبي-الشرق

حذّر السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، من المخاطر المحتملة لمحاولة "عزل الصين"، وتأثير ذلك على المصالح "المتشابكة" لأكبر اقتصادين بالعالم، في إشارة إلى بلاده والولايات المتحدة.

وقال تشين جانج في مقابلة أجرتها "بلومبرغ" الأربعاء، خلال زيارته معرضاً للسيارات في مدينة ديترويت: "الانفصال عن الصين يعني الانفصال عن أكبر سوق في العالم، وكذلك أكبر فرصة".

وأضاف أن "مصالح البلدين متشابكة، إذ أن أحدث إصدارات شركة (جنرال موتورز) تم تصميمها وتطويرها وإنتاجها وبيعها في الصين، بينما يتم تصدير المزيد من السيارات صينية الصنع إلى بقية العالم".

وتابع جانج: "ستؤثر التوترات التجارية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة على التعاون الصناعي على المدى القصير، لكن سلسلة الصناعة كانت راسخة نسبياً على مدى السنوات الماضية، ولن يكون هناك فائز إذا أراد أي شخص التدخل أو حتى تدمير ذلك".

وشدد جانج على أهمية التنسيق العالمي، قائلاً: "قيمة المركبات الكهربائية، أو سلسلة التوريد على وجه التحديد، معلومة للغاية. الجميع سيواصلون العمل وفقاً للقوانين الاقتصادية".

"ابتكار أميركي"

من جانبه، عزا الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي حضر المعرض في وقت سابق الأربعاء، التحول الكهربائي الذي يجتاح سوق السيارات الأميركية إلى "الابتكار الأميركي".

وقال بايدن: "بفضل البراعة الأميركية والمهندسين الأميركيين وعمال السيارات الأميركيين، كل شيء تغيّر، وبات من السهل شراء ذلك النوع من السيارات".

وتتنازع الصين والولايات المتحدة على عدّة جبهات تجارية، وفرضت واشنطن قيوداً على الصادرات الصينية من رقائق الكمبيوتر المتقدمة، كما تسعى لتقليل الاعتماد على المواد الصينية في سلسلة التوريد للمركبات الكهربائية، وبخاصة البطاريات.

يشار إلى أن ديترويت، المعروفة رسمياً باسم معرض "أميركا الشمالية الدولي للسيارات"، استقطبت كبار المديرين التنفيذيين وعشرات من العلامات التجارية الكبرى، لكن نجمها تضاءل مؤخراً، وسط منافسة لاس فيجاس، فضلاً عن الإغلاقات التي فرضتها جائحة كورونا. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات