القاهرة -الشرق
توفي مساء الأحد، الإعلامي المصري وائل الإبراشي عن عمر ناهز 59 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الإبراشي أصيب بفيروس كورونا في ديسمبر عام 2020، وخضع لعلاج مستمر من آثار الإصابة منذ ذلك الوقت.
وُلد الإبراشي عام 1963 بمدينة شربين، بمحافظة الدقهلية وتخرج في كلية التجارة، بدأ مشواره في الصحافة بمؤسسة روزاليوسف وتنقل بين عدد من الصحف منها (صوت الأمة) و(الصباح)، ثم قدم عدداً من البرامج التلفزيونية خاصة مع قناة دريم التي قدم لها برامج (الحقيقة) و(العاشرة مساءً) والتلفزيون المصري الذي قدم له برنامج (التاسعة).
وبعد اكتشاف إصابته بكورونا، أدلى الإبراشي بتصريحات إعلامية بدا خلالها متفائلاً وبصحة جيدة، مشيراً عبر مداخلة تلفزيونية مع فريق برنامجه إلى أنه تعامل مع أعراض الفيروس بجدية منذ اللحظة الأولى، حيث بدأ بتلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية.
حينها شارك الإبراشي استراتيجيته الخاصة في التعامل مع المرض، قائلاً: "أتعامل مع المرض كمحنة بداخلها منحة، نتعلم منها الكثير، ولا أواجه المرض بالانهيار النفسي.. أتعامل مع الأمر بإيجابية".
"شائعات"
وعلى الرغم من مغادرة الإبراشي المستشفى في مارس الماضي، إلا أنه ظل محور أحاديث وشائعات شتى تتعلق بتطورات حالته الصحية، وهو ما أدى إلى تزايد التصريحات الرسمية التي تناقش حالته الصحية، ومن بينها تصريحات مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين بشأن خضوع الإبراشي للمتابعة و"لا يمكن التكهن بموعد مُحدد لعودته للشاشة".
وفي نوفمبر الماضي، انتشرت شائعات أخرى حول تدهور حالة الإبراشي الصحية، غير أنه أدلى بتصريحات لصحف مصرية محلية نفى خلالها تدهور حالته وأكد أنه يتلقى علاجاً تأهيلياً وينوي العودة للشاشات قريباً.
دفتر عزاء
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نعى عدد كبير من الإعلاميين زميلهم الراحل، منهم عمرو أديب الذي عبَّر عن صدمته جراء رحيل زميله قائلاً: "كانوا دائماً يقولون عائد ويتماثل للشفاء، لم أتوقع أبداً أن ينتهي فجأة كده".
وكتبت الإعلامية هالة سرحان عبر توتير: "رفيق وصديق وزميل رحلة عمر حافلة بالنجاح والكفاح والذكريات الجميلة".
فيما كتبت لميس الحديدي: "يا وائل.. مش كنا مستنيينك ترجع؟ يا وائل مش كنت بتقول بتحاول؟ يا وائل.. آه على الوجع يا رفيق الدرب. ربنا يرحمك".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
