موسكو -أ ف ب
دعت روسيا والولايات المتحدة والصين إضافة إلى باكستان، الخميس، في بيان مشترك، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لبحث وقف فوري لإطلاق النار.
جاء ذلك خلال محادثات السلام التي انضمت إليها الولايات المتحدة لأول مرة، واستضافتها موسكو. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال افتتاح المحادثات "نأسف لأن الجهود المبذولة حتى الآن في الدوحة لإحداث تقدم سياسي لم تتمخض عنها نتيجة إيجابية بعد... نأمل أن توفر محادثات اليوم الظروف المناسبة لتحقيق تقدم".
ويعد وجود المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، مؤشراً على تنامي جهود واشنطن لجذب دعم القوى العالمية لخططها في أفغانستان، حيث اتفقت على سحب قواتها من البلد بعدما قضت به نحو 20 عاماً.
ويحاول خليل زاد حشد الدعم لاقتراح يشمل تشكيل حكومة مؤقتة ووقف إطلاق النار، حيث تراجع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخطط قبيل الموعد النهائي في الأول من مايو لسحب القوات الذي تم الاتفاق عليه خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتهدف المحادثات، التي يشارك فيها أيضاً ممثلون عن باكستان والصين، إلى دفع المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن تعثرت في الآونة الأخيرة، بسبب اتهامات الحكومة للحركة بعدم بذل جهد يُذكر لوقف العنف.
ولم يظهر أي مؤشر حتى الآن على تأثر المشاركة الأميركية في المحادثات بإعلان منفصل من جانب موسكو سحب سفيرها من واشنطن للتشاور، بعد مقابلة لبايدن انتقد خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
