عشرات الضحايا بهجوم لحركة "الشباب" وسط الصومال

time reading iconدقائق القراءة - 3
سيارات محطمة بعد انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا وزارة التعليم في مقديشو، الصومال - 29 أكتوبر 2022 - AFP
سيارات محطمة بعد انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا وزارة التعليم في مقديشو، الصومال - 29 أكتوبر 2022 - AFP
مقديشو- أ ف برويترز

أودى هجوم متزامن بسيارتين مفخختين في وسط الصومال بحياة 35 شخصاً، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية الصومالية، الأربعاء، فيما أعلنت حركة "الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال مسؤول الأمن المحلي عبد الله آدم لوكالة أنباء "فرانس برس": "هاجم إرهابيون بلدة محاس، في محافظة هيران، هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين".

ووقع الاعتداء في منطقة هيران وسط الصومال، حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد حركة "الشباب". وفي وقت لاحق أعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم وفق ما ذكرت مجموعة الرصد "سايت".

نساء وأطفال بين الضحايا

وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم". وأضاف: "سقط مدنيون أبرياء في الانفجارين".

وذكر شهود لوكالة "رويترز"، أن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس. وقال شاهد يدعى آدم حسن: "رأيت جثث 9 مدنيين بعضهم لنساء وأطفال"، واعتبر أنه "كان هجوماً مروعاً".

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن "حرباً شاملة" ضد حركة "الشباب"، التي تخوض منذ 15 عاماً تمرّداً دامياً ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دولياً.

بينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها العاصمة مقديشو في عام 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال، وتشكل تهديداً كبيراً.

وشهد الصومال في أكتوبر الماضي سقوط 100 شخص وإصابة 300 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين أمام مقر وزارة التعليم في العاصمة مقديشو.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات