"البنتاغون": استهدفنا 9 منشآت بضربتنا الجوية على سوريا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الناطق باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي. - AFP
الناطق باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي. - AFP
دبي-الشرق

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، الجمعة، إن الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة واستهدفت موقعاً تابعاً لفصيل مدعوم من إيران في سوريا، دمّرت 9 منشآت بشكل كامل واثنتين بشكل جزئي.

ولفت كيربي، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن الضربة "تمت بالتنسيق مع حلفاء واشنطن ولدينا مؤشرات بشأن سقوط جرحي وقتلى، ولكن سأنتظر التقييم الذي يجري الآن". وبيّن أن واشنطن أجرت اتصالاتها مع الروس قبل تنفيذ الضربة.  

وأشار إلى أن الضربات جاءت "رداً على الهجمات التي استهدفت القواعد الأميركية في أربيل الأسبوع الماضي"، مضيفاً: "نعرف مغزى الضربة التي جرت كونها الأولى في عهد إدارة الرئيس جو بايدن". 

وأكد أن "شركاءنا العراقيين كانوا مهمين في تقديم المعلومات التي حددت الجهة المسؤولة عن هجمات أربيل"، وهو ما نفاه العراق، قائلاً إنه "يعبر عن استغرابه لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بشأن حصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق".

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الهدف من تنفيذ هذه الضربات هو "التأثير على قدرات هذه الجماعات في شن هجمات مستقبلة وإرسال رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ستحمي مصالحها وشركاءها في المنطقة، لذا تمّ اختيار الأهداف بدقة و التعامل معها بالدقة نفسها".


وتابع: "ما زلنا في سياق تقييم مجربات المعركة (في إشارة للضربة على سورية). ضربتنا العسكرية ضد المواقع الإيرانية في سوريا رسالة واضحة بأننا سنحمي مواطنينا من أي هجمات".

وكان كيربي قال في بيان سابق، حصلت عليه "الشرق"، إنه بتوجيهات من الرئيس بايدن نفّذت القوات الجوية الأميركية غارات دمرت منشآت بنية تحتية عدة، عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران.

الاعتداءات الجنسية

وحول الاعتداءات داخل الجيش الأميركي، قال كيربي إنه "أمر مرفوض وغير مسموح به"، لافتاً إلى أن اللجنة تقوم بجهود من أجل ضحايا الاعتداءات الجنسية ومن أجل أهاليهم.

وكانت تقارير أعدّتها الوزارة أشارت إلى ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية بشكل مطرد منذ عام 2006، بما في ذلك زيادة بنسبة 13% في عام 2018، وأخرى بنسبة 3% في عام 2019، علماً أن بيانات عام 2020 لم تتح بعد.

وأضاف كيربي: "ممتنون لإدارة الرئيس بايدن لإنشاء اللجنة"، مشيراً إلى أن "المهمة الأصعب تتمثل في إخضاع المسؤولين للمسائلة".

وتابع: "أصعب ما يمكن سماعه هو قصص المعتدى عليهم، لكن اللجنة تؤكد أن هؤلاء مكانهم في الجيش.. مهمتنا أن نوجد مناخاً ملائماً لهم، هناك بعض الممارسات ونستمع إلى مستويات الجيش كافة ونأخد كل شيء بعين الاعتبار".

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمهل أبرز قادة الجيش أسبوعين لتزويده بتقارير عن برامج منع الاعتداءات الجنسية في المؤسسة العسكرية، وتقييم ما نجح منها وما لم ينجح.

اقرأ أيضاً: