قالت شركة "Qualcomm" الأميركية للمعالجات، إن قرار حكومة الولايات المتحدة تضييق الخناق على مبيعات الشرائح الذكية لشركة "هواوي"، لن يؤثر على تصدير شرائح G4 الذكية إلى الشركة الصينية.
وأضاف رئيس شركة "Qualcomm" أليكس روجرز، خلال مؤتمر إعلان نتائج الربع الأخير من العام الماضي، أن "الحكومة الأميركية منحتنا تراخيص تسمح ببيع شرائح G4 وغيرها إلى هواوي"، مشيراً إلى أن"هذه الشرائح لا تمثل تهديداً على الأمن القومي الأميركي".
وأشارت تقارير في الفترة الماضية، إلى أن واشنطن تتجه نحو حظر تصدير الشرائح الذكية لكل من 4G، وشبكات الواي فاي من الجيلين السادس والسابع، وفقاً لاستراتيجية جديدة ستتبعها الحكومة في المستقبل ضد "هواوي".
ونقلت "بلومبرغ"، الأسبوع الماضي، عن أشخاص مطلعين، قولهم إن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يدفعون باتجاه "حظر جميع المبيعات عن هواوي"، إذ تجرى مناقشة إمكان تعديل سياسة الترخيص الخاصة بها.
واتسمت مبيعات الشركات الأميركية إلى "هواوي" بالمحدودية منذ 4 سنوات، عندما أضافها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى ما يُعرف بـ"قائمة الكيانات" على خلفية مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأميركي.
ومنذ ذلك الحين، طلب الموردون الأميركيون موافقة الحكومة على البيع إلى عملاق معدات الاتصالات "هواوي"، إذ يشتبه منذ فترة طويلة في ارتباط الشركة بحكومة بكين والجيش الصيني.
وتصاعدت حدة التوترات بين الصين وإدارة بايدن، الذي يقع تحت طائلة ضغوط الجمهوريين، الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب، لمواصلة الضغط على الحكومة الصينية، من أجل تقويض تقدمها التكنولوجي.
وكانت إدارة بايدن أقنعت، نهاية يناير من الشهر الماضي، كلاً من هولندا واليابان بالانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض قيود على صادرات آلات تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.