إعلام عراقي: 8 دول أكدت حضور مؤتمر "دول الجوار"

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمكتبه خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في بغداد، 23 يوليو 2021  -  (AP PhotoKhalid Mohammed)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمكتبه خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في بغداد، 23 يوليو 2021 - (AP PhotoKhalid Mohammed)
دبي - الشرق

قال رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لـ"تيار الحكمة" العراقي، إن ثماني دول من أصل ست عشرة دولة أبدت موافقتها على المشاركة في مؤتمر دول جوار العراق المقرر إجراؤه نهاية الشهر الجاري، هي السعودية ومصر وتركيا وإيران والكويت والأردن والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا"، بحسب صحيفة المدى العراقية.

وأعلنت الخارجية العراقية، منتصف يونيو الماضي، أن الحكومة تسعى إلى عقد اجتماع في بغداد بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ودول الجوار، وذلك من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة.

وأضاف القيادي في تيار الحكمة الذي أسسه عمار الحكيم أن "التمثيل الدبلوماسي لهذه الدول سيكون على مستوى عالٍ"، ولفت إلى أن "العراق سيلعب دور الوسيط بين الدول المختلفة لتقريب وجهات النظر فيما بينها لتجاوز خلافاتها".

واعتبر أن هذا المؤتمر سيعطي العراق دافعاً قوياً لتعزيز علاقاته بهذه الدول وطيّ صفحة الخلافات معها.

دعوة إماراتية

وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلّم،الأحد، دعوة من رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي للمشاركة في قمة دول الجوار العراقي، سلّمها له وزير المالية العراقي الدكتور علي عبد الأمير علاوي.

وبحث الجانبان خلال اللقاء "المصالح المشتركة للبلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وقال مصدر رسمي عراقي لـ"الشرق" إن "القمة تهدف لتعزيز أمن العراق ودوره في مكافحة الإرهاب، ودعمه في مرحلة ما قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة (المقررة في أكتوبر) وما بعدها"، لافتاً إلى أن "القمة تهدف إلى خلق أجواء تفاهمية بين دول المنطقة".

جدل بشأن سوريا

وفي الإطار، فجّرت زيارة فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، الاثنين، إلى سوريا ولقاؤه الرئيس بشار الأسد جدلاً بين وزارة الخارجية العراقية والحشد، بعدما أفادت وسائل إعلام بأن الفياض سلّم الأسد دعوة لحضور اجتماع قمة دول الجوار المقرر عقده نهاية أغسطس الجاري في بغداد، قبل أن تصدر بيانات رسمية من الجانبين تنفي توجيه الدعوة المذكورة إلى الرئيس السوري.

وكانت مواقع إخبارية مقرّبة من الحكومة السورية قالت إن الفياض "سلّم الأسد رسالة باليد ودعوة لحضور المؤتمر"، وهو ما لم تأت الرئاسة السورية على ذكره، واكتفت بالقول إن الرسالة موضوع الجدل تتعلق بـ"التنسيق بشأن المؤتمر".