
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن مسؤولي المخابرات الأميركية، كشفوا أن وحدة المخابرات العسكرية الروسية، قدمت سراً، مكافآت للمتشددين المرتبطين بحركة طالبان، لقتل جنود قوات التحالف الدولي في أفغانستان، بما في ذلك استهداف القوات الأميركية وسط محادثات السلام في أفغانستان التي جرت خلال الشهور الماضية بين الإدارة الأميركية وحركة طالبان برعاية قطرية.
وقال المسؤولون الأميركيون، حسبما نقلت نيويورك تايمز، إن "المتشددين الإسلاميين و العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بهم ارتباطا وثيقا، يعتقد أنهم جمعوا بعض أموال المكافآت، لكن لم تتضح طبيعة عمليات القتل التي تم على خلفيتها جمع تلك الأموال.
وكان 20 أميركيًا لقوا حتفهم في أفغانستان خلال عام 2019.
وأكدت الصحيفة الأميركية، أن المسؤولين أطلعوا الرئيس ترامب على تلك التفاصيل، وأن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ناقش الأمر في اجتماع مشترك بين الوكالات في أواخر مارس الماضي 2020.
وأشارت إلى أن المسؤولين حددوا قائمة بالخيارات المحتملة، بدءاً من تقديم شكوى دبلوماسية إلى موسكو، وحتى سلسلة متصاعدة من العقوبات، لكن "البيت الأبيض لم يأذن بعد بأي خطوة"، حسبما ذكرت نيويورك تايمز.
ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال وفقًا لنيويورك تايمز إن الكرملين ليس على علم بهذه الاتهامات، مشيرًا إلى أنه "إذا ما قدمت الولايات المتحدة تلك الاتهامات بشكل رسمي، سنرد عليها".
ورفض البيت الأبيض ومكتب وكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية الرد على طلبات من "رويترز" للتعليق على تقرير الصحيفة.
وتوصلت الولايات المتحدة، إلى اتفاق تاريخي مع حركة طالبان الأفغانية، لإقرار السلام في أفغانستان، وبموجب الاتفاق سيتم تقليل أعداد القوات الأميركية في أفغانستان.