موسكو: حققنا نتائج ملموسة بملف أمن المعلومات مع واشنطن

time reading iconدقائق القراءة - 3
السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف. 18 نوفمبر 2019 - Getty Images
السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف. 18 نوفمبر 2019 - Getty Images
دبي-الشرق

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الأحد، إن موسكو وواشنطن "حققتا بعض النتائج الملموسة" فيما يتعلق بالحوار بشأن الأمني ​​السيبراني.

وأوضح أنتونوف في تصريح لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، فيما يتعلق بمشاورات الأمن السيبراني: "زملائنا الأميركيين يحاولون حالياً التركيز على جانب الفدية في قضايا الأمن السيبراني". 

وأضاف: "القضية موجودة، المشكلة تتطلب منا التعاون لمعرفة من أين تأتي هذه الهجمات ومن هم المهاجمون"، مشدداً على أن الخطوات الملموسة الأولى في هذا الاتجاه "تم تحقيقها وتم تحقيق بعض النتائج المحددة الصغيرة، ومع ذلك، فإن معظم العمل لم يتم بعد".

تقدم بطئ

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بدأ بعد قمة جنيف التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن يونيو الماضي، لكنه "يتقدم بصعوبة"، مشيراً إلى تقدمه قي سياق "اتفاقيات جنيف".

وأضاف بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس"، أنه "على الرغم من عدم وجود أي تحولات جوهرية في ما يتعلق باستئناف الولايات المتحدة عمل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي)، إلا أن روسيا ترى استعداداً أميركياً لذلك".

وتابع: "هذا حوار صعب بدأ في جنيف، حيث كانت هناك بعض الاتصالات التحضيرية قبل القمة أيضاً، لكن الحوار يحرز تقدماً في إطار تطوير اتفاقيات جنيف".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن السياسة الخارجية الأميركية بشكل عام "جامدة إلى حد ما"، قائلاً: "أعتقد أن طبيعة هذه السياسة لا تتغير من رئيس إلى آخر، هذا واضح".

قمة جنيف

واحتضنت جنيف في 16 يونيو الماضي قمة الرئيسين الأولى منذ عام 2018، إذ أكد الزعيمان في بيانهما المشترك عزمهما "إطلاق حوار ثنائي معقد حول الاستقرار الاستراتيجي، والذي سيكون جوهرياً ونشيطاً، إلى جانب إطلاق مشاورات حول الأمن السيبراني وتبادل السجناء ومراقبة التسلح".

وكان بايدن وصف لقاءه ببوتين آنذاك، أنه كان "مبشراً جداً، وجرى في ظروف جيدة، ورغم اختلاف الآراء لكنه لم يكن متشنجاً"، مشدداً على أن لديهما مسؤولية مشتركة لإدارة علاقاتهما الثنائية بطريقة جيدة، بحيث تكون مستقرة.

وأضاف: "ينبغي أن نستطيع التعاون في مصالحنا المشتركة. وحين كانت هناك خلافات، شرحت لبوتين أن أجندتي ليست ضد روسيا أو دولة أخرى، بل هي فقط من أجل الشعب الأميركي".

اقرأ أيضاً: