أعلنت مجموعة "جونسون آند جونسون" للصناعات الدوائية، الجمعة، أن لقاحها التجريبي المضاد لكورونا أثبت فاعليته في الحماية بنسبة 66% على الحالات المتوسطة والشديدة، بعد انتهاء مرحلة التجارب السريرية الثالثة، ما قد يفسح المجال أمام اعتماده وتوزيعه في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن هذه النسبة من الفاعلية في الحماية تم سجيلها عند المصابين بالأمراض الشديدة ومعتدلة الشدة، مضيفةً أن اللقاح يبدو "آمناً بشكل عام"، وتم قبوله من قبل أجساد المتطوعين الذين تبلغ أعمارهم 18 أو أكبر خلال فترة التجارب، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
في المقابل، قالت الشركة إن بعض المتطوعين أصيبوا ببعض الآثار الجانبية بعد تطعيمهم باللقاح، على غرار الحمى.
وأشارت الشركة إلى أنها ستقدم اللقاح إلى الهيئات الصحية الأميركية، لاعتماده في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، في بداية فبراير المقبل.
ومن المرتقب أن تتخذ "إدارة الدواء والغذاء الأميركية" قراراها بشأن اعتماد اللقاح في نهاية فبراير، بعد دراسة نتائج التجارب السريرية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فدرالين أنه في حال أعطت "إدارة الدواء والغذاء" الضوء الأخضر لاستعمال لقاح "جونسون آند جونسون"، فإن الشركة ستكون جاهزة من أجل شحن وتوزيع ملايين الجرعات من اللقاح.
وأكدت الشركة أنها تعتزم إنتاج أكثر من مليار جرعة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا خلال العام الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشروع في توزيع اللقاح من شأنه أن يحدث انفراجة في حملة التلقيح الواسعة التي أطلقتها الولايات المتحدة، والتي تشهد نقصاً في إمدادات اللقاحات.