الاشتباه بأول إصابة بفيروس ماربورج "القاتل" في إسبانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسؤولان من منظمة الصحة العالمية يفحصان منزل أحد ضحايا فيروس ماربورج المشتبه به في بلدة أويج بشمال أنجولا. 19 أبريل 2005 - REUTERS
مسؤولان من منظمة الصحة العالمية يفحصان منزل أحد ضحايا فيروس ماربورج المشتبه به في بلدة أويج بشمال أنجولا. 19 أبريل 2005 - REUTERS
مدريد-رويترز

اكتشفت إسبانيا أول إصابة مشتبه بها بفيروس ماربورج، وهو مرض معدٍ مميت تسبب في عزل أكثر من مائتي شخص في غينيا الاستوائية، حسبما ذكرت السلطات في إقليم بلنسية الإسباني، السبت.

وقالت السلطات الصحية في الإقليم إن شخصاً يبلغ 34 عاماً زار غينيا الاستوائية في الآونة الأخيرة نُقل من مستشفى خاص إلى وحدة عزل بأحد المستشفيات في بلنسية، مضيفة أنه يخضع لفحوصات طبية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس ماربورج يمكن أن يصل إلى 88%، ولا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروس مصرح به حتى الآن.

وأودعت غينيا الاستوائية أكثر من مائتي شخص في الحجر الصحي حتى الآن، وحدت من حركة المواطنين يوم 13 فبراير في إقليم كي نتيم حيث ظهرت الإصابات لأول مرة بالفيروس الذي يتسبب في حمى نزفية.

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن الدولة الصغيرة الواقعة في إفريقيا الوسطى أبلغت حتى الآن عن 9 وفيات و16 حالة مشتبها بإصابتها بالفيروس، وتضمنت أعراض الإصابة حمى وإرهاقاً وقيئاً مصحوباً بدم وإسهال.

وشددت المنظمة على أنها تزيد الرقابة على الأمراض الوبائية في غينيا الاستوائية.

كما اكتشفت السلطات في الكاميرون إصابتين بفيروس ماربورج في 13 فبراير في منطقة أولامزي على الحدود مع غينيا الاستوائية، حسب موفد بقطاع الصحة العامة بالمنطقة، ومنعت الكاميرون التنقل على طول الحدود في محاولة لتجنب انتقال العدوى.

وماربورج أحد أنواع الحمى النزفية تتسبب في تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ويمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.

وتنتشر الحمى النزفية عن طريق مُخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى.

وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية والحَشَرية، وتشمل في الغالب البعوض أو القرود أو القوارض أو الخفافيش.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات