
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، إنه "لن يكون هناك عرضاً أفضل لإيران" في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
ولم تستبعد الوزيرة احتمال لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي سيكون حاضراً في نيويورك هذا الأسبوع. وقالت للصحافيين "سنرى ما سيأتي به هذا الأسبوع".
وأضافت كولونا "نافذة الفرصة الأخيرة" لإحياء الاتفاق النووي "ستغلق قريباً".
وأضافت "نكرر باستمرار أنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران" وأن "اتخاذ القرار يعود إلى طهران".
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS الأميركية، شدد الرئيس الإيراني على مطالب بلاده بشأن ضمانات عدم خروج واشنطن من الاتفاق مرة أخرى.
أولويات الدبلوماسية الفرنسية
خلال مؤتمرها الصحافي، عرضت كولونا أولويات الدبلوماسية الفرنسية في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ "في أجواء خطيرة بشكل خاص" مع الحرب في أوكرانيا.
وبحثت الوزيرة، صباح الاثنين، مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف الوضع في محطة زابوريجيا النووية لتوليد الكهرباء في أوكرانيا، والتي "ينفد في شأنها الوقت لإنشاء منطقة آمنة" بحسب قولها.
وذكرت أن إيمانويل ماكرون سيفتتح اجتماع عمل بشأن الموضوع، صباح الأربعاء، مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي ورئيس الوزراء الأوكراني.
ومن الأولويات الأخرى للخارجية الفرنسية "تكثيف الجهود لتقليص الهوة بين الشمال والجنوب"، ولاسيما في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي رفضت العديد من الدول وخصوصاً في إفريقيا إدانته.
وسيجمع عشاء إيمانويل ماكرون والعديد من القادة في نيويورك، الثلاثاء، لبحث هذا الموضوع.
كما ستعقد كولونا عدة اجتماعات مع نظرائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا سيما الصين والهند وأستراليا.
اقرأ أيضاً: