إسرائيل تجيز "مسيرة الأعلام" وتؤجلها إلى الثلاثاء

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهر إسرائيلي خلال احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب - 31 مايو 2021 - REUTERS
متظاهر إسرائيلي خلال احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب - 31 مايو 2021 - REUTERS
القدس-الشرق

قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، تأجيل موعد مسيرة الأعلام التي كان يعتزم اليمين المتطرف إقامتها هذا الخميس إلى الثلاثاء القادم، على أن تعقب أداء الحكومة الجديدة للقسم في مبنى الكنيست.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان "سيتم إجراء مسيرة الأعلام يوم الثلاثاء الموافق 15 يونيو، بموجب مخطط سيتم الاتفاق عليه بين الشرطة ومنظمي المسيرة".

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيسمحون بتنظيم مسيرة لليمين المتطرف عبر البلدة القديمة في القدس، بعد يوم من إلغائها بسبب مخاوف من أن تتسبب بإشعال القتال مرة أخرى بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت عدة جماعات يمينية متطرفة إسرائيلية، خططت لمسيرة بالأعلام عند باب العامود في البلدة القديمة وفي الأحياء التي يقطنها مسلمون الخميس المقبل، ما دفع حركة "حماس" إلى التحذير من تجدد القتال في حالة القيام بها.

"عرقلة الحكومة الجديدة"

أعضاء "ائتلاف التغيير" المكون من 8 أحزاب وصفوا المسيرة بأنها "مخطط لها عمداً لإثارة الاضطرابات، وربما عرقلة الحكومة الجديدة التي سيتم التصويت على منح الثقة لها، الأحد المقبل، بحسب ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين.

ويصوّت البرلمان الإسرائيلي، الأحد، على منح الثقة لائتلاف حكومي يخلف حكومة بنيامين نتانياهو، حسب ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء.

وقال ليفين، حليف نتانياهو، في بيان إن "النقاش والتصويت على الحكومة الجديدة سيجريان الأحد 13 يونيو، خلال جلسة خاصة للبرلمان".

مسيرة المستوطنين كان مخططاً لها في 10 مايو الماضي، خلال ما يسمى في إسرائيل "يوم توحيد القدس"، وتم تغيير تاريخها بعد توترات متصاعدة بشأن عمليات الإخلاء المخطط لها في حيّ الشيخ جراح، أحد أحياء القدس الشرقية، وقيام الشرطة بقمع المصلين في الحرم القدسي، والحرب في قطاع غزة. كما أعربت واشنطن عن "قلقها من أن العرض قد يتسبب في تفاقم التوترات".

ويمشي خلال يوم "توحيد القدس" السنوي آلاف الإسرائيليين عبر أحياء القدس، للاحتفال بذكرى استيلاء إسرائيل على الجانب الشرقي من المدينة، خلال حرب عام 1967.

واندلعت احتجاجات في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، حيث تُواجه عائلات فلسطينية خطر الطرد من منازلها، بعد أن حكمت محكمة إسرائيلية لصالح مستوطنين يهود، زعموا أن عائلات فلسطينية تعيش على أرض كانت مملوكة ليهود في السابق.