أفادت وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء، بأن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لمجموعات موالية لإيران شرق سوريا، ارتفعت إلى 57 ضحية، بينهم 14 عنصراً من قوات الحكومة السورية.
ونقلت الوكالة عن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن قوله إن هذه الهجمات هي "الأكثر دموية منذ بدأت إسرائيل قصف مواقع عدة في البلاد".
وكانت الغارات الإسرائيلية استهدفت ليلة الثلاثاء-الأربعاء، مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقي البلاد، فيما كشف مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أنه "في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر الأربعاء، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال".
وأضافت الوكالة أنّ سلاح الجو الإسرائيلي "شنّ أكثر من 18 ضربة جوية".
ولم تعلّق إسرائيل على الهجوم، ولكنها منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، شنت مئات الغارات، مستهدفة قوات حكومية، وأخرى إيرانية، ومقاتلين من "حزب الله" اللبناني.
ونادراً ما تؤكد تلّ أبيب عملياتها العسكرية في سوريا، لكنها تردد دائماً أن الوجود العسكري الإيراني الداعم للرئيس بشار الأسد، يشكل "تهديداً" لها، وأنها "ستواصل ضرباتها".