الكرملين: بوتين ربما يلتقي بايدن في يونيو المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة أرشيفية تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو  - REUTERS
صورة أرشيفية تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - REUTERS
موسكو -رويترز

نقلت وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي"، الأحد، عن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأخير ربما يلتقي نظيره الأميركي جو بايدن، في يونيو المقبل، مشيراً إلى عدم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذا الاجتماع.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان البيت الأبيض في بيان، الاثنين الماضي، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، تحدث مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، وناقشا عدداً من قضايا العلاقات الثنائية بينها عقد قمة رئاسية بين البلدين.

وأضاف البيان أن سوليفان وباتروشيف، ناقشا إمكانية عقد قمة رئاسية بين الولايات المتحدة وروسيا، واتفقا على مواصلة البقاء على اتصال.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن باتروشيف أبلغ سوليفان بالاستعداد لمواصلة الحوار من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.

الاقتراح الأميركي

وكان الرئيس الأميركي اقترح على نظيره الروسي عقد قمة في بلد ثالث خلال الأشهر المقبلة، لبحث القضايا التي تواجه البلدين، وذلك في اتصال هاتفي جمع الزعيمين.

وقال الكرملين، في وقت سابق، إنه سينظر في اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الجانب الروسي "يقوم بدوره في العمل".

وأكدت زاخاروفا أن "الاجتماع الذي عُقد في 6 أبريل بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشؤون المناخية جون كيري، في نيودلهي، أصبح إحدى السبل لمناقشة اجتماع محتمل بين بوتين وبايدن".

من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يعتبر أن من "السابق لأوانه الحديث بشأن تفاصيل عقد لقاء بين بوتين وبايدن"، مضيفاً أن هذا الاقتراح "جديد وستتم مناقشته".

تصاعد التوتر

وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة منذ قدوم الرئيس الأميركي بايدن الذي وجه منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض، بإجراء مراجعة شاملة لما تعتبره واشنطن "أنشطة عدوانية لموسكو".

وبلغ الخلاف بين الطرفين ذروته، على خلفية التوترات بشأن أوكرانيا، واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات الأميركية، وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو، إضافة إلى مصير المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وفرضت الولايات المتحدة، سلسلة من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على روسيا المتهمة "بزعزعة الاستقرار الدولي"، وشن هجمات إلكترونية على المصالح الأميركية.

وأعلنت واشنطن طرد 10 مسؤولين يعملون في السفارة الروسية، اتُهم بعضهم بأنهم أعضاء في أجهزة استخبارات موسكو، ولأول مرة يذكر رسمياً جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي على أنه منفذ الهجوم الإلكتروني الذي طال برمجية "سولارويندز" كورب، كما أعلنت عن فرض عقوبات على 16 كياناً روسياً و16 شخصية.