تفجير بغداد.. تغييرات أمنية واسعة والكاظمي يتوعد بـ"رد مُزلزل"

time reading iconدقائق القراءة - 5
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في اجتماع أمني طارئ عقب تفجيرين انتحاريين في بغداد، 21 يناير 2021 - المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في اجتماع أمني طارئ عقب تفجيرين انتحاريين في بغداد، 21 يناير 2021 - المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
دبي -الشرق

أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تغييرات أمنية موسعة، على خلفية التفجير الذي وقع في العاصمة العراقية بغداد، الخميس، وذلك بعد ساعات من عقده اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بمقر قيادة عمليات بغداد.

وشملت التغييرات الأمنية إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وتكليف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.

كما قرر الكاظمي إقالة عبدالكريم عبد فاضل مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة "خلية الصقور"، وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.

وتقرر نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع، وتكليف اللواء الركن أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد.

رئيس الوزراء العراقي قرر أيضاً إقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية، وكذلك إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.

"رد مزلزل"

وفي السياق ذاته، كتب مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر: "أثبت شعبنا صلابة عزيمته أمام الإرهاب التكفيري الداعشي. إرادة الحياة لدى أهلنا وهم يتحدون الإرهاب في مكان جريمة الباب الشرقي الشنعاء كانت رسالة شموخ وبسالة شعبية لا نظير لها".

وأضاف رئيس الوزراء: "ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي أي رجال يواجهون".

وفاة 32 شخصاً

وكان قد فجر انتحاريان نفسيهما، الخميس، وسط العاصمة بغداد، وفق ما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي، ما أسفر عن مصرع 32 شخصاً وإصابة أكثر من 110 آخرين، في اعتداء لم تشهد العاصمة العراقية مثيلاً له منذ أكثر من 18 شهراً.

وأفادت مصادر "الشرق" بأن الانفجارين وقعا بالتزامن في الموقع ذاته بسوق يعج بالمارة، عندما فجر انتحاريان يحملان حزامين ناسفين نفسيهما وسط الساحة.

وأعلن وزير الصحة العراقي حسن محمد التميمي أن حصيلة التفجيرين وصلت إلى "32 قتيلاً و110 جرحى".

 وقال الوزير في بيان مقتضب: "بلغ عدد الشهداء 32 والجرحى 110، غادر معظمهم المستشفى، ولا يزال هناك 36 جريحاً يتلقون العلاج في المستشفيات".

وأكد مصدر أمني لـ"الشرق" أن السلطات المحلية في العاصمة العراقية بدأت رفع مخلفات التفجيرين في منطقة باب الشرقي، بعد إغلاقها بشكل كامل عقب الانفجار.

اقرأ أيضاً: