"الناتو": روسيا أصبحت "أكثر عدوانية وقمعاً"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحافي في بروكسل - 20 أكتوبر 2021 - AFP
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحافي في بروكسل - 20 أكتوبر 2021 - AFP
بروكسل -وكالات

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، الأربعاء، إن روسيا أصبحت "أكثر عدوانية خارج أراضيها"، إضافة إلى كونها "تمارس القمع أكثر في الداخل".

وأشاد أمين عام "الناتو"، بجهود المعارض الروسي أليكس نافالني، و"صوته القوي" في مجابهة الكرملين، مرحباً بفوز نافالني بأكبر جائزة حقوقية أوروبية، عن جهوده في دعم الديمقراطية في روسيا.

وذكر ستولتنبرج، في مؤتمر صحافي في بروكسل، قبل اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، أن الروس الذين كانوا يعملون في مكتب تمثيل موسكو داخل الحلف لم يكونوا دبلوماسيين، وإنما عناصر استخباراتية، مؤكداً "لقد رأينا هذا النمط من السلوك على مدى عدة سنوات"

مشيراً إلى أن استخبارات الحلف توصلت إلى ذلك، ولذا تم اتخاذ قرار سحب أوراق اعتماد 8 من المندوبين الروس لدى التحالف.

وأعرب الأمين العام للناتو عن أسفه لقرار موسكو تعليق عمل بعثتها في مقر الحلف ببروكسل.

وأكد ستولتنبرج ضرورة الحوار بين الحلف وروسيا، في الوقت الذي وصلت فيه العلاقة بين الطرفين إلى "أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة"، مؤكداً أنه سيستمر التواصل مع موسكو،  و"لا يزال عرض الحوار بين الناتو وروسيا مطروحاً على الطاولة".

مأساة الأفغان

وفي الشأن الأفغاني، قال الأمين العام للناتو، إن الحلف "ذهب إلى أفغانستان لمحاربة الإرهاب، وتوسعت المهمة تدريجياً، ولم يكن ذلك بالنسبة للناتو فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره"، مشيراً إلى أن الحلف يدرس الدروس المستفادة من "عملية أفغانستان".

ووصف ستولتنبرج، عودة حركة طالبان للحكم في أفغانستان بـ"المأساة" للشعب الأفغاني، وأنها "أمر مفجع لكل من دعموا أفغانستان لسنوات عديدة".

وتابع: "نحتاج إلى التعرف إلى الأشياء التي لم تنجح وعلى الأشياء التي نجحت في أفغانستان.. لقد منعنا، وعلى مر 20 عاماً، أفغانستان من أن تكون ملاذاً آمناً للإرهاب".

وشدد على أنه يجب استمرار "استخدام نفوذنا والضغط لمواصلة تقديم الدعم للمجموعات والأفراد المعرضين للخطر هناك".

وبشأن صفقة الغواصات بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، على خلفية اتفاق "أوكوس"، قال أمين عام الناتو، إنها "ليست موجهة ضد حلف شمال الأطلسي أو أوروبا، ومسؤوليتنا هي الحيلولة دون أن تتحول هذه القضية إلى تصدع (في العلاقات) بين الولايات المتحدة وأوروبا". 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر الناتو 8 دبلوماسيين روس بمغادرة بلجيكا بحلول الأول من نوفمبر، قائلاً إنهم "ضباط استخبارات لم يعلن عنهم"، في حين قلص الحلف حجم مكتب التمثيل الروسي، وردت موسكو، بتعليق عمل بعثتها لدى الحلف.

اقرأ أيضاً: