بينها مصر والجزائر وتركيا.. ماكرون يجري مباحثات هاتفية مع قادة 7 دول

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكتبه بقصر الإليزيه في باريس، فرنسا- 21 أبريل 2020 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكتبه بقصر الإليزيه في باريس، فرنسا- 21 أبريل 2020 - REUTERS
باريس-أ ف ب

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، مباحثات هاتفية مع قادة 7 دول من بينها مصر وتركيا والجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال، من أجل تنشيط العلاقات بعد فوزه بولاية ثانية، على ما أعلن قصر الإليزيه.

وكانت أوكرانيا إحدى المسائل الرئيسية التي تناولها البحث خلال الاتصال مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي هنأ ماكرون على إعادة انتخابه>

وكذلك فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس جنوب إفريقيا سيريا رامابوزا والرئيس السنغالي ماكي سال والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس موريتانيا محمد ولد غزاوني ورئيس جزر القمر غزالي عثماني.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن المباحثات شملت "الإجراءات، التي ينبغي اتخاذها لتجنب تداعيات الحرب في أوكرانيا وتخفيفها على الأمن الغذائي العالمي بما يشمل مبادرة فارم التي تهدف إلى تهدئة التوتر في الأسواق الزراعية وتعزيز التضامن حيال أكثر الدول تضرراً والاستمرار بالاستثمار في الإنتاج الزراعي المحلي".

وخلال اتصال هاتفي تناولت المباحثات بين ماكرون والسيسي بشكل خاص التحضير لمؤتمر الأطراف الـ27 بشأن المناخ الذي تستضيفه مصر في نوفمبر.

وخلال اتصالهما، أعاد ماكرون والرئيس الجزائري "تأكيد عزمهما على مواصلة الدينامية الإيجابية في العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر".

وغداة الانتخابات الرئيسية هنأ الرئيس الجزائري نظيره الفرنسي على إعادة انتخابه "الباهرة"، واستغل الرئيس تبون المناسبة لدعوة ماكرون  إلى زيارة الجزائر "عن قريب"، بعد أزمة حادة تخللها سحب السفير الجزائري من باريس.

وسبق لماكرون أن زار الجزائر مرة واحدة في بداية ولايته الرئاسية الأولى في ديسمبر 2017.

وقد أكثر ماكرون من المبادرات في محاولة "للتوفيق بين ذاكرتي" الشعبين الفرنسي والجزائري من دون أن يعتذر على فترة الاستعمار الفرنسي لهذا البلد.

وتطرّق الرئيسان كذلك إلى الأزمات الإقليمية لا سيما مالي، واتفقا على تعزيز التنسيق بين البلدين بشأن هذه المسائل".

وفي تركيا أعلنت الرئاسة أن أردوغان هنأ ماكرون على إعادة انتخابه، مشدداً على أهمية العلاقات الثنائية بين أنقرة وباريس لأوروبا.

وبحث الرئيسان في "الإجراءات الهادفة إلى تحسين العلاقات" بين البلدين، وفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا بحسب الرئيسة التركية.

وتسعى باريس وأنقرة منذ سنة إلى تحسين العلاقات الثنائية التي تأثرت بسلسلة من الخلافات في شرق المتوسط.

وفي أكتوبر 2020 شكك أردوغان بـ"الصحة العقلية" لماكرون واتّهمه بشن "حملة كراهية" على الإسلام.

واعتبر الرئيس التركي، الأسبوع الماضي، أن خسارة مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، "انتصار على التطرّف".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات