دبي-الشرق
في أول مقابلة إعلامية معه، أكد اللواء فضل الله برمة ناصر، الذي اختير من قبل قيادة "حزب الأمة القومي" السوداني لخلافة الراحل الصادق المهدي مؤقتاً، في لقاء مع "الشرق"، أنه سيسعى إلى توحيد الحزب، وانتهاج سياسة انفتاحية غير محورية مع الأشقاء العرب وإفريقيا والعالم، لتحقيق أهداف زعيمه الراحل.
ومع وفاة الصادق المهدي إثر إصابته بفيروس كورونا، تسلم اللواء فضل الله برمة ناصر مهام الرئاسة حتى قيام المؤتمر العام للحزب، في وقت تسلم عبد المحمود أبو إمامة كيان الأنصار الديني، لحين قيام المؤتمر.
وقال برمة ناصر: "سنسعى إلى توحيد الحزب ولملمة أي انشقاقات، لنحقق الأهداف التي تركها لنا الصادق وكلفني بها شخصياً، لنسير في مسيرة واحدة إلى بر الأمان".
وأضاف: "بحكم المؤسسة والدستور الحزبي، أنا من يخلف الزعيم الراحل الآن، وسنسعى من الآن إلى قيام مؤتمر عام للحزب يبدأ العمل فيه فوراً بشفافية انطلاقاً من القاعدة الحزبية".
وفتحت وفاة المهدي الباب أمام تساؤلات عن مستقبل "حزب الأمة القومي" وذراعه المعروفة باسم "كيان أنصار الإمام المهدي"، وترددت الأقاويل بشأن وجود "وصية" لتسمية مرشح بعينه. ولكن نصر برمة نفى أن يكون المهدي قد ترك وصية، قائلاً إنه كانت تربطهما علاقة قوية "ولم يترك الراحل أي وصية".
