بلينكن ولبيد يتفقان على الخطوات المقبلة بشأن استهداف السفينة الإسرائيلية

time reading iconدقائق القراءة - 4
ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تعرضت لهجوم قرب سواحل عمان - AFP
ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تعرضت لهجوم قرب سواحل عمان - AFP
دبي-الشرق

أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يائير لَبيد، وناقشا الهجوم على ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي، ووصفتها بأنها "سفينة تجارية كانت تمر بسلام في شمال بحر العرب".

وأشار البيان إلى أن الوزيرين اتفقا على "العمل مع المملكة المتحدة ورومانيا وشركاء دوليين آخرين، للتحقيق في الحقائق، وتقديم الدعم والنظر في الخطوات التالية المناسبة".

وقال لبيد في تغريدة على "تويتر"، إنه تحدث مع نظيره الأميركي عن الهجوم الذي استهدف الناقلة وأسفر عن سقوط قتيلين قبالة سواحل سلطنة عمان.

وأضاف لبيد: "نعمل معاً ضد الإرهاب الإيراني، الذي يشكل تهديداً لنا جميعاً، وذلك بصياغة رد دولي حقيقي وفعال". وتابع في تغريدة عبر تويتر، أن إيران "تخطئ مراراً في فهم التزامنا بحماية أنفسنا ومصالحنا".

وكان لبيد قد طالب بعرض واقعة استهداف "ميرسر ستريت"، على الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه أعطى "تعليمات للسفارات في واشنطن ولندن والأمم المتحدة لتعمل مع الممثلين الحكوميين والوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك" بشأن الواقعة.

وأضاف أنه تحدث أيضاً مع نظيره البريطاني دومينيك راب، مؤكداً "ضرورة الرد بشدة على الهجوم على السفينة التي قتل فيها مواطن بريطاني".

والجمعة، أعلنت شركة زودياك ماريتايم" المشغلة للسفينة والمملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن، "مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة، أحدهما روماني والثاني بريطاني".

وكانت السفينة "في شمال المحيط الهندي متوجهة من دار السلام" في تنزانيا "إلى الفجيرة" في الإمارات العربية المتحدة "من دون أي شحنة على متنها"، بحسب الشركة المشغلة.

وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق، إن طهران "تزرع العنف والدمار، وتشكّل مشكلة ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره، وسلوكها يشكل تهديداً لحرية الملاحة وللتجارة العالمية"، وحذر من أن "حملتنا ضدهم مستمرة".

هجوم إلكتروني

من جهتها، أفادت صحفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير السبت، أن تل أبيب تُحمل إيران مسؤولية الهجوم لأنه جاء "رداً على هجوم إلكتروني أخير يُفترض أن إسرائيل نفذته".

وتسبب الهجوم الإلكتروني في أوائل يوليو الفائت، في حدوث فوضى في نظام القطارات في إيران حيث نشر المتسللون رسائل مزيفة بشأن تأخيرات قطارات مزعومة أو إلغائها على لوحات العرض في المحطات في جميع أنحاء البلاد.

كما حثوا الركاب على الاتصال للحصول على معلومات، مع إدراج رقم هاتف مكتب المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي. وذكر التقرير ذاته، أن إيران تأمل في رفع تكاليف التأمين على السفن التي لها علاقات مع إسرائيل.

والجمعة، قالت شبكة تلفزيونية إيرانية تبث من طهران (تلفزيون العالم)، نقلاً عن "مصادر مطلعة"، إن الهجوم جاء رداً على غارة إسرائيلية في سوريا قالت إنها قتلت "اثنين من عناصر المقاومة" الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الهجوم، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى مناقشة عاجلة مع رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ومسؤولين دفاعيين آخرين يوم الجمعة، وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تدرس اتخاذ إجراء رداً على الهجوم".

اقرأ أيضاً: