فاعلية لقاح "فايزر" في منع مضاعفات كورونا الخطرة تبلغ 99% في إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 3
فرق طبية تحتفل قبل تلقي لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا في مستشفى "إيخيلوف" مع بداية حملة التطعيم في إسرائيل - 20 ديسمبر 2020 - REUTERS
فرق طبية تحتفل قبل تلقي لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا في مستشفى "إيخيلوف" مع بداية حملة التطعيم في إسرائيل - 20 ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي- الشرق

أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، أن لقاح "فايزر" أثبت فاعليته بنسبة 99% في منع مضاعفات فيروس كورونا الخطرة والوفيات، خلال الأسبوعين الأخيرين.

ولفتت الوزارة إلى أن اللقاح بلغ هذه النسبة من الفاعلية، بعد تطعيم السكان في إسرائيل بجرعتين منه، تفصل بينهما ثلاثة أسابيع.

وقاست وزارة الصحة الإسرائيلية نسبة فاعلية "فايزر" عن طريق المستفيدين من اللقاح، بعد مرور 7 أيام على تلقيهم الجرعة الجرعة الثانية، وهي المدة التي يحتاجها اللقاح من أجل تحفيز نظام المناعة ضد الفيروس.

تجربة إسرائيل

وقارنت الوزارة معدلات المضاعفات الخطرة ومعدلات الوفيات وسط الأشخاص، الذين تم تطعيمهم باللقاح، وبين الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ووجدت الوزارة أن لقاح "فايرز" فعال بنسبة 91.8% في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا، بعد مرور أسبوع واحد على تلقي الجرعة الثانية، وفعال بنسبة 96.9% في الوقاية من أعراض الفيروس من قبيل الحمى وضيق التنفس.

وقالت الوزارة إن اللقاح أثبت أيضاً فاعلية بنسبة 95.6% في الحماية من المضاعفات الخطرة التي تتطلب العلاج في المستشفى، وبنسبة 95.6% في الحماية من الوفاة جراء الفيروس.

وشرعت إسرائيل في استخدام لقاح "فايزر" في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، منذ 19 ديسمبر الماضي.

تراجع الإصابات

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن معدل الإصابة بكورونا انخفض بنحو 95.8% بين من تلقوا جرعتي لقاح "فايزر". وأضافت  أن "لقاح فايزر فعّال بنسبة 98% في منع الإصابات التي تسبب الحمى أو متاعب التنفس"، كما أنه "فعّال بنسبة 98.9% في منع نقل المصابين إلى المستشفى والوفاة".

وأعلنت الوزارة عبر موقعها أن 1.7 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح بحلول 30 يناير، وبالتالي صاروا مؤهلين لضمهم للإحصاء، بحسب وكالة رويترز.

وقامت وزارة الصحة بنشر هذه النتائج، بناء على بيانات تم جمعها حتى 13 فبراير من الإسرائيليين الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح، قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ جمع البيانات.