فرنسا.. النيابة تطلب سجن سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاغتصاب    

time reading iconدقائق القراءة - 4
المطرب المغربي سعد لمجرد - facebook@SaadLamjarred
المطرب المغربي سعد لمجرد - facebook@SaadLamjarred
باريس-أ ف ب

طلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، سجن المطرب المغربي سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة "الاعتداء الجنسي".

وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالباً أيضاً بحظر دخوله إلى فرنسا 5 سنوات بعد قضاء عقوبة السجن.

وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيراً ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".

وكان لمجرد نفى، الأربعاء، أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون "اغتصب الشابة الفرنسية لورا ب. أو أقام علاقة جنسية معها".

وروى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حدث عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016.

وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، ومفادها أن اللقاء بينهما كان في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وتحدث لمجرد عما حدث في سيارة الأجرة فقال: "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها". وأضاف: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء.. كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".

وفي الغرفة، "رقصا وتحادثا"، ثم قالت له: "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع". واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة".

اختلاف الروايات

وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين، إذ قالت فلورا ب. أمام المحكمة الثلاثاء: "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة، ثم تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي"، مشيرة إلى أن المغني أمرها حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية.

وواصلت لورا ب. روايتها، لافتة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره.

وأضاف: "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وأضاف: "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".

ثم خاطب القاضية قائلاً: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة".

ودون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على "يوتيوب" باكياً: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيء. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم".

وأجاب لمجرد: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما".

ويصدر الحكم في القضية الجمعة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات