ترمب يواجه الثلاثاء محاكمة مدنية في تهمة اغتصاب صحافية

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مدينة نيويورك- 3 أبريل 2023.  - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مدينة نيويورك- 3 أبريل 2023. - REUTERS
نيويورك- أ ف ب

تبدأ الثلاثاء، إجراءات المحاكمة المدنية في الدعوى التي تقدّمت بها الأميركية إي جين كارول في حق الرئيس السابق دونالد ترمب وتتهمه فيها باغتصابها خلال تسعينات القرن الماضي.

ومن المقرر أن تنطلق الثلاثاء عملية اختيار هيئة المحلفين للنظر في القضية التي تقول خلالها الصحافية البالغة 79 عاماً، إن الرئيس الجمهوري السابق اعتدى عليها في متجر في مدينة نيويورك، وعمد إلى التشهير بها حينما كشفت عن الحادثة بعد أعوام.

وينفي ترمب التهم الموجّهة إليه في قضية هي واحدة فقط من سلسلة إجراءات قانونية يواجهها وقد تعيق ترشحه الى الانتخابات الأميركية العام 2024 وسعيه الى ولاية ثانية في البيت الأبيض حيث أمضى أربعة أعوام بين 2017 و2021.

ويأتي بدء إجراءات المحاكمة الجديدة بعد مثول ترمب مطلع أبريل أمام المحكمة في قضايا جنائية مرتبطة بدفع أموال الى نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها على حساب منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وأصبح ترمب أول رئيس أميركي سابق أو في السلطة يوجّه إليه اتّهام جنائي، وهو دفع أيضا ببراءته من كل التهم.

قانون جديد يُحيي القضية

وتقول كارول، الصحافية السابقة وكاتبة الرأي في مجلة "Elle"، إن ترمب اغتصبها في غرفة تبديل الملابس لأحد متاجر الألبسة الفاخرة على الجادة الخامسة في مانهاتن منتصف التسعينات، مشيرة الى أن هذا الاعتداء وقع بعدما طلب الثري الأميركي رأيها في التبضع.

وكشفت كارول للمرة الأولى عن هذا الأمر في مقتطفات من كتابها نشرتها مجلة "نيويورك ماجازين" في 2019. وردّ ترمب في حينه قائلاً إنه لم يلتقها على الإطلاق وأنها "تكذب بالكامل".

وقاضت الصحافية ترمب بتهمة التشهير للمرة الأولى في 2019، إلا أنها لم تتمكن من إدراج تهمة الاغتصاب بسبب انقضاء فترة التقادم القانونية.

إلا أن قانوناً جديداً بات نافذاً في نيويورك اعتباراً من نوفمبر، يعطي ضحايا الاغتصاب حق المقاضاة حتى بحال مرور عقود من الزمن على تعرّضهم للاعتداء الجنسي. ويمنحهم مهلة عام واحد بعد صدوره، للقيام بذلك.

اتهام بالعنف

وتقدّم محامو كارول بشكوى يتّهمون ترمب فيها بضربها "عندما قام باغتصابها وإمساكها بالقوة". وتشمل الشكوى أيضاً تهمة التشهير جراء منشور لترمب على منصات تواصل اجتماعي اعتبر فيه إنها "معتوهة".

وطلبت الشكوى تعويضات غير محددة عن الأذى النفسي والألم والمعاناة وإهانة الكرامة والضرر الذي طال السمعة.

ولا يتوقع أن يدلي ترمب بشهادته، اذ أكد محامو كارول أنهم لا يعتزمون طلب الاستماع إليه في المحاكمة التي يتوقع أن تمتد أسبوعاً إلى أسبوعين.

ومن أبرز القضايا التي تلاحق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتّحدة، الاتّهامات الموجّهة إليه بممارسة ضغوط على مسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات