مساعدات عسكرية أميركية للجيش اللبناني بـ120 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون خلال لقائه قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية الأدميرال كيرتيس رانشو والسفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا- 28 مايو 2021 - Twitter/LebarmyOfficial
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون خلال لقائه قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية الأدميرال كيرتيس رانشو والسفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا- 28 مايو 2021 - Twitter/LebarmyOfficial
بيروت -الشرق

أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، الجمعة، عزم الولايات المتحدة منح مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 120 مليون دولار، خلال العام الجاري، تتضمن أنظمة وخدمات وتدريبات دفاعية، بزيادة 15 مليون دولار عن السنوات الماضية.

وأكّدت السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، أنّ بلادها تواصل دراسة سلطات إضافيّة تمكنّها بموجب القانون الأميركي من تقديم مساعدات استثنائية للجيش اللبناني، مجددة التأكيد على التزام واشنطن طويل الأجل تجاه لبنان وجيشه.

2.5 مليار دولار

وأشارت السفيرة، إلى أنّه منذ عام 2006، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية إلى لبنان، بهدف "تعزيز سيادة البلد وتأمين حدوده ومواجهة التّهديدات الدّاخليّة والمتطرّفة" وفق قولها، موضحة أنّ شراكة الولايات المتحدة ولبنان الأمنيّة الآن "ذات أهميّة حيويّة أكثر من أي وقت مضى".  

وكشفت السفيرة، عن 3 مبادرات أميركية إضافية تم الإعلان عنها أخيراً، وتضمنت تمويلات للجيش اللبناني، الأولى عزم وزارة الخارجية الأميركية تحويل مبلغ 120 مليون دولار إلى الجيش اللبناني للسنة المالية 2021، وهي هبة عسكرية تتضمن تزويد الجيش بأنظمة وخدمات وتدريبات دفاعية بالغة الأهمية، وتمثل زيادة قدرها 15 مليون دولار عن السنوات السابقة.  

المبادرة الثانية، ترتبط بإعلان وزارة الدفاع الأميركية تقديم 3 زوارق خفر سواحل أميركية من طراز (Protector-class) للبحرية اللبنانية العام المقبل، لتعزيز قدرات الدوريات البحرية اللبنانية إلى حد كبير.  

وذكرت السفيرة دورثي شيا، أن وزارة الدفاع الأميركية بدأت بالفعل تحويل 59 مليون دولار إلى الجيش اللّبناني، على أن تستخدم لتعزيز قدراته الأمنية على الحدود الشرقية.

مناورات مشتركة

 شيا شهدت قبل أيام، ختام أكبر المناورات السنويّة للجيشين الأميركي واللبناني خلال 2021 (Resolute Union)،  في لبنان وشرق البحر المتوسط، بهدف تعزيز التشغيل المتبادل وتحصين العلاقات العسكرية بين القوات البحرية في البلدين، إضافة إلى تسهيل التقدم المستقبلي لهذه المناورات، والحفاظ على الاستعداد للقتال، وإبراز التزام البحرية الأميركية بالأمن البحري الإقليمي. 

وشكرت السّفيرة الأميركيّة في لبنان، نائب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية الأدميرال كيرتيس رانشو، وقائد الجيش اللّبناني العماد جوزف عون، مرحبة بمشاركة عناصر من الجيش الأردني، في تمرين هذا العام.   

واعتبرت شيا، أنّ هذا التّنسيق والتّعاون يُظهر الاهتمام المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين، معتبرة أنّ تمرين "الاتحاد الحازم" يُشكل فرصة رئيسة لتبادل المعرفة والخبرات، ومساعدة الجيش اللبناني على الاستعداد الكامل لمكافحة التهريب والتخفيف من مخاطر التهديدات الأخرى في البحر.

وأشارت شيا، إلى أنها أشرفت في الأسبوع الماضي، على تسليم 95 حاوية ذخيرة تُقدر قيمتها بأكثر من 55 مليون دولار إلى لبنان، بهدف تجهيز عمليات الجيش ومساعدته.