إريتريا تقر بوجود قواتها في إقليم تيغراي الإثيوبي

time reading iconدقائق القراءة - 2
جنود يرتدون زي الجيش الإريتري يسيرون في بلدة بيزيه بإثيوبيا - 14 مارس 2021 - REUTERS
جنود يرتدون زي الجيش الإريتري يسيرون في بلدة بيزيه بإثيوبيا - 14 مارس 2021 - REUTERS
نيويورك-رويترز

أبلغت إريتريا مجلس الأمن الدولي الجمعة، بأنها وافقت على بدء سحب قواتها من إقليم تيغراي في إثيوبيا في أول اعتراف علني بتورطها في الصراع هناك.

وجاء الاعتراف في رسالة موجهة لمجلس الأمن ونشرتها وزارة الإعلام الإريترية على موقعها الإلكتروني، بعد يوم من قول مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك، إن المنظمة الدولية لم يصلها أي دليل بعد على انسحاب الجنود الإريتريين.

وكتبت سفيرة إريتريا لدى الأمم المتحدة صوفيا تيسفامريم : "بما أن الخطر الوشيك الداهم تلاشى إلى حد كبير، فإن إريتريا وإثيوبيا اتفقتا، على أعلى المستويات، على بدء عملية سحب القوات الإريترية وإعادة نشر متزامنة لوحدات إثيوبية على طول الحدود الدولية".

وكانت القوات الإريترية تقدم الدعم لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة الحزب الذي كان حاكماً في تيغراي في صراع بدأ في نوفمبر الماضي، لكن حتى الآن كانت إريتريا تنفي مراراً وجود قوات لها في تلك المنطقة الجبلية.

واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشهر الماضي، بوجود إريتري في بلاده، وطالبت وقتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بانسحاب القوات الإريترية من تيغراي.

وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي الخميس: "لم ترَ الأمم المتحدة ولا أي من وكالات الإغاثة التي نعمل معها أي دليل على انسحاب القوات الإريترية... لكننا سمعنا تقارير عن أن الجنود الإريتريين يرتدون الآن زي قوات الدفاع الإثيوبية".

وأدى الصراع إلى سقوط آلاف القتلى وإجبار مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في المنطقة التي يقطنها نحو 5 ملايين نسمة.