إثيوبيا تعلن قتل مئات من "حركة الشباب" واعتقال آلاف المسلحين

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال قمة للاتحادين الأوروبي والإفريقي في بروكسل - 17 فبراير 2022 - Bloomberg
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال قمة للاتحادين الأوروبي والإفريقي في بروكسل - 17 فبراير 2022 - Bloomberg
دبي- الشرق

اعتقلت إثيوبيا آلافاً من الأشخاص، يُشتبه في انتمائهم إلى ميليشيات أو تنظيمات إرهابية، في إطار سعيها لإنهاء عدم استقرار في البلاد، كما أفادت "بلومبرغ".

ووَرَدَ في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد، أن السلطات اعتقلت أكثر من 4 آلاف شخص، بزعم ارتباطهم بـ"جيش تحرير أورومو" و"حركة الشباب" الصومالية وجماعات مسلحة أخرى تنشط في البلاد، خلال حملة دامت نحو شهرين بمناطق مختلفة، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا. 

وأضاف البيان أن قوات الأمن قتلت 813 متشدداً من "حركة الشباب" واعتقلت 79 آخرين في شرق الصومال، منذ أن شنّت الجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجمات على 4 بلدات قرب الحدود مع الصومال، في 21 يوليو الماضي.

وفي أوروميا، اعتُقل 3 آلاف و180 عضواً في "جيش تحرير أورومو".

اشتباكات مع "حركة الشباب"

جاء ذلك بعدما أعلن مصدر عسكري إثيوبي، أواخر يوليو الماضي، أن قوات بلاده قتلت أكثر من 150 من مسلحي "حركة الشباب"، خلال اشتباكات حدودية ضارية.

وأكدت الحركة حصول الاشتباكات، مشيرة إلى أنها "قتلت 103 شرطيين إثيوبيين واحتلت بلدة"، بعدما شنّ مسلحوها هجوماً على قاعدة عسكرية عند الحدود الصومالية الإثيوبية.

وقال الجنرال في الجيش الإثيوبي تسفاي أيالو، إن "الجماعة الإرهابية أعادت تجميع قواتها المشتتة وحاولت التسلّل إلى إثيوبيا وتنفيذ هجوم في المنطقة المتاخمة للصومال".

كذلك أعلنت السلطات الصومالية أنها قتلت أكثر من 100 مسلح من "حركة الشباب"، إثر توغلهم عبر الحدود.

وذكرت أنها تسعى إلى إنشاء "منطقة أمنية عازلة" خارج الأراضي الإثيوبية، لمواجهة هذه الهجمات "إذ لا نستطيع انتظار وصول العدو إلينا".

إقليم تيجراي

وواجه آبي أحمد صعوبات في استعادة السلام بإثيوبيا، الواقعة في القرن الإفريقي، رغم انحسار القتال في الحرب الأهلية مع إقليم تيجراي شمال البلاد التي اندلعت في نوفمبر 2020.

وعرقل ذلك جهوداً لجذب مستثمرين، رغم إعداد خطة للخصخصة، بحسب "بلومبرغ".

وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن السلطات أعادت توطين حوالى 250 ألف نازح داخلياً، إلى ديارهم في كل مناطق البلاد.

في السياق ذاته، شدد الموفدان الأميركي والأوروبي للقرن الإفريقي، قبل أسبوع، على ضرورة عودة الخدمات الأساسية في تيجراي، وذلك لدى عودتهما من الإقليم.

وأدرج الموفدان زيارتهما المشتركة إلى ميكيلي، عاصمة تيجراي، في إطار "تشجيع بدء محادثات بين الحكومة الاتحادية لإثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، برعاية الاتحاد الإفريقي".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات