حريق داخل كنيسة روسية في باريس.. وفرنسا تحقق

time reading iconدقائق القراءة - 3
كنيسة سانت سيرافين دي ساروف الروسية في العاصمة الفرنسية باريس، قبل حريق الأحد 17 أبريل 2022 - Twitter
كنيسة سانت سيرافين دي ساروف الروسية في العاصمة الفرنسية باريس، قبل حريق الأحد 17 أبريل 2022 - Twitter
باريس- أ ف ب

تحقق السلطات الفرنسية في أسباب حريق أندلع في كنيسة أرثوذكسية روسية صغيرة في باريس، بينما أكد رئيس الكنيسة، الثلاثاء، عدم وجود إهمال بسبب إشعال المصلين للشموع وتركها بعد نهاية القداس.

وأتى الحريق، الأحد، على الجزء الداخلي من الكنيسة الواقعة في الدائرة 15 من العاصمة، بدون تسجيل ضحايا.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإنه منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، استهدفت أعمال التخريب العديد من الأماكن المرتبطة بروسيا.

 وأكد رئيس أبرشية سانت سيرافين دي ساروف أن "الشموع لم تترك مضاءة وبدون مراقبة" من قبل المصلين في هذا المبنى الخشبي.

وأشار مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس الأحد إلى "أن مصلين وضعوا اقمشة واشعلوا الشموع لتجهيز القداس ثم غادروا المبنى".

وأكد رئيس الرعية أن الكنيسة "ليست مفتوحة خارج مواعيد القداس ولا يدخلها سوى أعضاء الرعية المسؤولين عن الصيانة".

بيان الكنيسة

وأوضح رئيس الكهنة نيكولا كرنوكراك في بيان "تضاء الشموع قبل دقائق قليلة من بدء القداس، في حين أن الحريق اندلع نحو الرابعة بعد الظهر أي قبل ساعتين من موعد القداس المقرر" مضيفاً "لذلك من المستحيل أن تكون الشموع مضاءة وبدون مراقبة في الكنيسة".

وتابع "أخيراً، لم يخبر أي من أفراد الرعية الحاضرين وقت اكتشاف الحريق الشرطة بأنهم أشعلوا شمعة" مؤكداً "إذا أضيئت شمعة، وهو أمر مستبعد للغاية بحسب شهادات الحاضرين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تأذن الكنيسة بذلك".

فرضية الحادث العرضي

ولفت إلى أن "الكنيسة، مثل معظم أماكن العبادة الأرثوذكسية" تكون "مفروشة بالسجاد ومختلف انواع الأقمشة التي تشكل جزءاً من فرشها".

وبحسب مصدر في الشرطة اتصلت به وكالة فرانس برس فإن "فرضية الحادث العرضي هي المرجحة في الوقت الحالي". وطلبت خدمة الإطفاء من مختبر الشرطة التحقيق في مصدر الحريق.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات