براج/ وارسو -رويترز
ذكرت شركة "سلوف نفط" للتكرير في سلوفاكيا ومصدر آخر مطلع لوكالة "رويترز"، الجمعة، أن بنكاً أوروبياً وافق على تنفيذ عملية سداد رسوم عبور النفط الروسي عبر أوكرانيا، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية غزو أوكرانيا.
وسيكون الدفع إذا تم تأكيده خطوة نحو استعادة تدفقات النفط إلى جمهورية التشيك بعد انقطاع دام أسبوعاً، كما يهيئ ظروفاً لسداد المدفوعات المستقبلية للعبور إلى المنطقة.
وكانت شركة "ترانس نفط" الروسية أعلنت، الثلاثاء، تعليق الإمدادات عبر خط أنابيب "دروجبا" إلى التشيك والمجر وسلوفاكيا منذ 4 أغسطس، لأن العقوبات الغربية منعتها من دفع رسوم عبور (ترانزيت) لشركة النقل الأوكرانية "أوكرترانس نفط".
واستؤنفت التدفقات إلى المجر وسلوفاكيا، الأربعاء، بعد أن وجدت شركة التكرير المجرية MOL MOLB.BU ووحدتها السلوفاكية "سلوفنافت" حلاً من خلال دفع الرسوم لشركة النقل الأوكرانية بنفسها، لكن الإمدادات إلى التشيك لم تُستأنف بعد.
وقال أنطون مولنار، المتحدث باسم شركة "سلوفنافت": "وفقاً لمعلوماتنا، أعاد البنك النظر في الدفع الذي تم تجميده أصلاً بين شركات العبور مقابل رسوم العبور، وقبلها في النهاية".
وأضاف: "هذا يؤكد أن إطار العمل الذي وضع بهذه الطريقة عملي، ويمكن أن يكون حلاً على المدى الطويل".
وقال مصدر آخر مطلع على الأمر لوكالة "رويترز"، إن بنك ING INGA AS الهولندي رفع التجميد عن الدفعة، وإن التدفقات إلى جمهورية التشيك يجب أن تستأنف السبت.
في المقابل رفض البنك التعليق.
من جانبها، أفادت شركة "ترانس نفط" الروسية، الجمعة، بأن مدفوعات عبور النفط الروسي عبر أوكرانيا إلى دول جنوب أوروبا ثم إلى التشيك، تم تنفيذها.
وأضافت الشركة الروسية أنها تنتظر تأكيداً من الجانب الأوكراني بشأن استلام المدفوعات (الأموال) لبدء ضخ النفط من روسيا إلى جمهورية التشيك عبر خط أنابيب "دروجبا"، وفق ما أوردت شبكة "روسيا اليوم" الروسية.
ويعد خط أنبوب "دروجبا"، الذي افتتح عام 1964، واحداً من أكثر شبكات الأنابيب النفطية تشعباً في العالم، إذ يتجاوز طوله 6 آلاف كيلومتر، ويمر الجزء الشمالي منه بأراضي بيلاروس وبولندا وألمانيا، والجنوبي بأراضي أوكرانيا والتشيك وسلوفاكيا والمجر.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
