لافروف من مسقط: سنحقق أهدافنا بـ"توسيع عملياتنا" في أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
سلطان عُمان هيثم بن طارق يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مسقط - 11 مايو 2022 - via REUTERS
سلطان عُمان هيثم بن طارق يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مسقط - 11 مايو 2022 - via REUTERS
الشرقرويترز

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أن توسيع العمليات في أوكرانيا سيجعل بلاده تتوصل لتحقيق كافة أهدافها هناك، مؤكداً أن موسكو لا تريد "نشوب حرب في أوروبا".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في مسقط، إن "روسيا تفتح ممرات إنسانية بشكل يومي لإخراج المدنيين، ولكن أوكرانيا ترفض وتستخدمهم كدروع بشرية".

وأشار إلى أن روسيا "لا تزال تعمل على فتح هذه الممرات الإنسانية"، لكنها تشدد على "ضرورة الانسحاب التام للمدنيين من جبهات القتال".

واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الأمم المتحدة "فقدت الفرصة للتسوية السياسية للقضية الأوكرانية"، لافتاً إلى أن بلاده طلبت من الأمين العام أنطونيو جوتيريش التنسيق مع كييف "لعدم إعاقة خروج المدنيين من مناطق العمليات العسكرية".

"لا نريد حرباً في أوروبا"

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو لا تريد حرباً في أوروبا؛ قائلاً: "إذا كنتم قلقين بشأن احتمال نشوب حرب في أوروبا، فنحن لا نريد ذلك على الإطلاق"، وفق ما أوردت "رويترز".

وأردف: "لكني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الغرب هو الذي يصر ويستمر بالقول إن هذا موقفه، وإن من الضروري هزيمة روسيا. فكروا في الأمر كما شئتم".

"لدينا مشترين لمواردنا من الطاقة"

وقال لافروف إن بلاده "لديها ما يكفي من المشترين لمواردها من الطاقة خارج نطاق الدول الغربية"، وذلك في الوقت الذي تحاول دول الاتحاد الأوروبي تقليص اعتمادها بشكل حاد على النفط والغاز الروسيين.

وأضاف لافروف: "دع الغرب يدفع أكثر مما كان يدفع لروسيا، ودعه يشرح لشعوبه لماذا يجب أن يصبحوا أفقر".

من جانبه، قال وزير الخارجية العماني، إنه ناقش مع لافروف العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن السلطنة تؤمن بالحوار والحديث المباشر بين الأطراف للتوصل للحلول السلمية للكثير من الصراعات.

وأضاف البوسعيدي: "خطر التصعيد سيجلب لنا كابوساً أكبر من الدمار، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى طريق سلمي لحل الأزمة الأوكرانية".

وتابع الوزير العماني: "سنقف مع أصدقائنا في المجتمع الدولي وهم يتخذون القرارات الصعبة لإعادة إرساء السلام".

وتصف موسكو تحركاتها منذ 24 فبراير بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها ممن تصفهم بـ"النازيين، ومن القوميين المعاديين لروسيا"، فيما تقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنّت غزواً غير مبرر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات