بايدن: سنعمل مع فنلندا والسويد لمواجهة أي تهديدات لأمنهما

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال احتفالية بحديقة البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة- 17 مايو 2022 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال احتفالية بحديقة البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة- 17 مايو 2022 - REUTERS
واشنطن-الشرق

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستعمل مع فنلندا والسويد لمواجهة أي تهديدات لأمنهما المشترك، خلال نظر منحهما عضوية حلف شمال الأطلسي.

وأكد بايدن في بيان، ترحيبه بالطلب "التاريخي" من جانب فنلندا والسويد للحصول على عضوية الناتو، مشدداً على دعمه بشدة لجهود الدولتين.

وأضاف أنه يتطلع "إلى العمل مع الكونجرس الأميركي وحلفائنا في الناتو لإدخال فنلندا والسويد بسرعة إلى أقوى تحالف دفاعي في التاريخ".

ووصف الرئيس الأميركي قرار السويد وفنلندا السعي لعضوية الناتو بـ"القرار المهم"، الذي جاء عبر عملية ديمقراطية شاملة في البلدين.

وشدد على أن الناتو "يضمن أمن مليار شخص في أوروبا وأميركا الشمالية، متحداً بالتزامنا المشترك بالمبادئ الديمقراطية ورؤيتنا للسلام والازدهار في أوروبا وحول العالم".

المادة الخامسة

 وقال بايدن: "التزامي بحلف الناتو والمادة 5 صارم"، التي تنص على أن "أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم".

وتضيف المادة أن الدعم يكون "باتخاذ الإجراءات التي يراها ضرورية على الفور، بشكل فردي وبالتوافق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام قوة السلاح، لاستعادة والحفاظ على أمن منطقة شمال الأطلسي".

ولم يجرِ تفعيل المادة 5 من المعاهدة إلا مرة واحدة في تاريخ الحلف، عقب هجمات 11 سبتمبر 2011 على الولايات المتحدة، إذ نشرت قوات تابعة للحلف في أفغانستان، لتكون أول مرة تنتشر فيها قوات الناتو خارج أراضي دول الحلف.

وأشار بايدن إلى أن "فنلندا والسويد شريكين منذ فترة طويلة للولايات المتحدة. من خلال الانضمام إلى حلف الناتو، سيعززون تعاوننا الدفاعي ويعود بالنفع على التحالف عبر الأطلسي بأكمله". 

وأضاف: "جنباً إلى جنب مع حلفائنا في الناتو، ستحافظ الولايات المتحدة على نشاطها التدريبي القوي ووجودها في منطقة بحر البلطيق".

ولفت إلى أنه "أثناء النظر في طلباتهم للحصول على عضوية الناتو، ستعمل الولايات المتحدة مع فنلندا والسويد لتظل يقظة ضد أي تهديدات لأمننا المشترك، وردع ومواجهة العدوان أو التهديد بالعدوان".

وأوضح أنه يتطلع إلى "الترحيب برئيس فنلندا سولي نينيستو ورئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون في واشنطن غداً (الخميس) حتى نتمكن من إجراء مزيد من المشاورات بشأن طلبات الناتو والأمن الأوروبي".

وقدمت فنلندا والسويد الأربعاء، رسمياً طلبي انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكن تركيا التي تعد موافقتها ضرورية، مثل الدول الأعضاء الـ30 في الحلف، ترفض في الوقت الحالي منح عضوية حلف الأطلسي لهذين البلدين.

ويأخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السويد وفنلندا عدم موافقتهما على طلبات تسليم أشخاص تتهمهم بلاده بأنهم أعضاء في "منظمات إرهابية" وتجميد صادرات الأسلحة إلى تركيا.

ولا تزال المشاورات جارية الأربعاء، داخل المجلس الأطلسي لمحاولة رفع معارضة أنقرة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات