منحت مؤسسة "بينالي البندقية" النجمة الفرنسية الشهيرة كاثرين دونوف جائزة "الأسد الذهبي للإنجار الإبداعي" في الدورة الـ79 لمهرجان فنيسيا السينمائي الدولي، التي تُقام خلال الفترة (31 أغسطس- 10 سبتمبر).
وعلقت كاثرين دونوف على التكريم، قائلة: "من دواعي سروري تلقي الجائزة المرموقة في مهرجان فينيسيا، الذي أحبه وأعرفه منذ وقتٍ طويل، منذ حصول فيلم Belle de Jour (الاسم التجاري: حسناء النهار) للمخرج لويس بونويل على جائزة الأسد الذهبي".
وأضافت: "شرف لي أن يتم اختياري لهذا التكريم في المهرجان الذي رافقني كثيرًا في العديد من الأفلام، وأنا ممتنة لبينالي البندقية".
امتياز نادر
من جهته، قال المدير الفنّي لمهرجان البندقية السينمائي الدولي ألبيرتو باربيرا بأنّ كاترين دونوف أدّت دور البطولة في "عدد هائل من الأفلام. حقّق معظمها نجاحات دولية كبيرة، وحازت عدداً كبيراً من الجوائز في أهم المهرجانات حول العالم، بالإضافة إلى ترشيحها لأوسكار أفضل ممثلة، وهو امتياز نادر لفنانة غير أميركية".
وأشار باربيرا إلى "سلسلة من الشراكات الفنية لدونوف مع بعض كبار المخرجين والممثلين في أوروبا كروجر فاديم، وجاك ديمي، ولويس بونويل، وفرانسوا تروفو، ورومان بولانسكي، وماركو فيريري، ومارتشيلّو ماسترويانّي، وجيرارد ديبارديو.
وقال إن النجمة الفرنسية "موهبة لا جدال عليها أو على عطائها الإبداعي، بالإضافة إلى جمالها الدائم والنادر، وجعلها كل هذا رمزاً للسينما الفرنسية، وفنّانة كبيرة وأيقونة حقيقية للشاشة الفضية".
وأضاف باربيرا: "هي واحدة من الشخصيات الرئيسية في سينما الموجة الجديدة (nouvelle vague)، ومثال مميز للذائقة الفرنسية، وجسدت النموذج الحي للنجمة المعترف بها عالمياً"، واختلت موقعها كواحدة من أعظم الممثلات في تاريخ الفيلم".
وأوضح: "لهذه الأسباب، فإن جائزة الأسد الذهبي للإنجار الإبداعي التي سيقدمها مهرجان فنيسيا السينمائي بمناسبة لانطلاقته، تكتسب أهمية خاصة، بعد أن فازت بجائزة الأسد الذهبي عن فيلم (حسناء النهار) للويس بونويل عام 1967 وبـ"كأس فولبي" لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم "Place Vendôme" (ساحة فاندوم) لنيكول جارسيا عام 1998".