Open toolbar

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى جانب نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف في قاعدة رامشتاين بألمانيا- 8 سبتمبر 2022 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
كييف/برلين-

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، عن إقرار مساعدات أميركية جديدة بقيمة 675 مليون دولار لدعم أوكرانيا بمواجهة الغزو الروسي، فيما تحدث عن خطط لرفع القدرات الصناعية العسكرية لتوفير مزيد من المساعدات على المدى البعيد.

وجاءت تصريحات أوستن في انطلاق اجتماع لوزراء دفاع الدول الحليفة لأوكرانيا بالقاعدة الأميركية في رامشتاين بغرب ألمانيا، لمناقشة الوضع في أوكرانيا وتنظيم الدعم لقوات كييف. 

وقال أوستن إن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 675 مليون دولار، لافتاً إلى أنها تشمل مدافع هاون وذخائر وأسلحة ومركبات ومدرعات مسلحة، وأسلحة خفيفة.

وجدد وزير الدفاع الأميركي التزام بلاده بالاستمرار في دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، قائلاً إن الاجتماع الذي يعقده مع حلفائه في ألمانيا سيدرس كيف يمكن للدول العمل معاً لتدريب القوات الأوكرانية، فضلاً عن آلية لتسريع وتيرة إنتاج الأسلحة بغية تقديمها لأوكرانيا.

وتابع أوستن: "سندرس مهام التدريب التي سنقدمها للقوات الأوكرانية (..) كما سنناقش رفع ميزانية الدفاع من أجل تلبية احتياجات أوكرانيا طويلة الأمد".

وأشار إلى أنه "سيبحث كذلك آلية للرفع من مستوى القدرات الصناعية العسكرية لتلبية حاجيات أوكرانيا".

وتحدث وزير الدفاع الأميركي عن "نجاح واضح" للقوات الأوكرانية في ساحة الحرب، بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية.

وقال إن القوات الأوكرانية بدأت بالفعل في استغلال القدرات العسكرية التي وفرناها لها، في الدفاع عن جنوب البلاد، وتمنكنت من استعادة بعض الأراضي".

زيلينسكي يبشر بـ"أخبار سارة"

يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الأوكراني، الخميس، إحراز تقدم على الجبهة الشمالية الشرقية باستعادته بلدات في منطقة خاركوف.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل الفيديو المسائي الذي بث على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا الأسبوع لدينا أخبار سارة من منطقة خاركوف". وتحدث عن "بلدات رفع فيها العلم الأوكراني مجدداً" رافضاً تسميتها.

وكان مراقبون تحدثوا خلال الأيام الأخيرة عن اختراق للقوات الأوكرانية في منطقة خاركوف، لكن لم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل. 

واحتل الجيش الروسي منطقة خاركوف جزئياً منذ بدء الغزو في 24 فبراير. وتستهدف المدينة التي تحمل الاسم ذاته وتعد ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بانتظام بقصف ويسقط فيها ضحايا، لكن قوات موسكو لم تنجح في الاستيلاء عليها. 

وتشن أوكرانيا هجوماً مضاداً في جنوب أراضيها منذ الأسبوع الماضي. وأكد زيلينسكي مراراً أنه يريد استعادة "جميع المناطق الواقعة تحت الاحتلال الروسي"، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. 

اتهامات أممية لروسيا

من جهة أخرى، تحدثت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي براندس، الأربعاء، في مجلس الأمن الدولي عن "اتهامات ذات صدقية" بشأن عمليات "نقل قسري لأطفال لا يرافقهم ذووهم إلى الأراضي التي تحتلها روسيا أو إلى الاتحاد الروسي نفسه". 

وقالت: "نشعر بالقلق من أن السلطات الروسية تبنت إجراءً مبسطاً لمنح الجنسية الروسية للأطفال الذين ليسوا في رعاية والديهم، وأن يصبح هؤلاء الأطفال مؤهلين للتبني من قبل عائلات روسية". 

واتهمت الولايات المتحدة التي دعت مع ألبانيا إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنظيم عمليات تهجير قسري لآلاف الأوكرانيين إلى روسيا. 

وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن العمليات نفذت "في إطار مساعيها (روسيا) لضم أجزاء من الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها". 

ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا هذه الاتهامات "التي لا أساس لها" ووصفها بـ"الخرافة". 

وفي موسكو ، اقترح حزب فلاديمير بوتين "روسيا الموحدة" تنظيم استفتاءات يوم الرابع من نوفمبر المقبل في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية داخل أوكرانيا بهدف إلحاقها بروسيا.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.