بينالي الشارقة ينطلق في 7 فبراير بمشاركة 150 فناناً

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من الأعمال المشاركة في بينالي الشارقة - المكتب الإعلامي لمؤسسة الشارقة للفنون
جانب من الأعمال المشاركة في بينالي الشارقة - المكتب الإعلامي لمؤسسة الشارقة للفنون
دبي -الشرق

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، الخميس، أن النسخة الـ15 من بينالي الشارقة الذي ينعقد تحت شعار "التاريخ حاضراً" ستنطلق في 7 فبراير المقبل، وتستمر حتى الحادي عشر من ذات الشهر.

وأضافت المؤسسة أن "بينالي الشارقة" الذي تقيّمه رئيستها حور القاسمي، يأتي تجسيداً لـ"رؤية الباحث والناقد الراحل أوكوي إينوزور، وما أحدثته أفكاره وتصوّراته من أثرٍ هائل على الفن المعاصر، والتي أفضت إلى صياغة مشروع فكري طموح رسَمَ معالم تطور الكثير من المؤسسات والبيناليهات حول العالم".

ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن المؤسسة أن القاسمي تستدعي مفهوم "التاريخ" وفقاً لما طرحه إينوزور وتعيد صياغته من جديد، في مسعى إلى وضع الماضي في سياق اللحظة المعاصرة، من خلال تبنّي منهجية عملية تعلي من البديهي جنباً إلى جنب مع المعرفي.

بالإضافة للتدليل على أثر تقييم إينوزور للنسخة 11 من ديكيومنتا على مفاهيمها ومقارباتها للتقييم الفني، بالتوازي مع تثمينه لعلاقة القاسمي المديدة مع بينالي الشارقة سواء كزائرة أو فنانة أو قيمة أو رئيسة لمؤسسة انبثقت عن هذا البينالي.

وقالت القاسمي: "شكلّت النسخة الـ11 من معرض ديكيومنتا، التي قيّمها أوكوي إينوزور قبل عقدين من الزمن، وقدم فيها مفهومه الجذري بشأن موضوع ما بعد الاستعمار، محطة رئيسية غيّرت منظوري الخاص حول التقييم الفني، وخاصة رؤيته المتمثلة في –التفكير تاريخياً في الحاضر-  والتي كونت الإطار المفاهيمي لهذه النسخة من بينالي الشارقة، عبر تأمل ماضي المؤسسة وحاضرها ومستقبلها مع مرور 30 عاماً على انطلاقة البينالي".

ووفقاً لمؤسسة الشارقة للفنون تصادف هذه النسخة من البينالي مرور 30 عاماً على انطلاقته، وتشكّل فرصة فريدة لتأمل إرثه الثقافي وتأثيره التاريخي.

وأوضحت المؤسسة أن النسخة الجديدة من "بينالي الشارقة" تركز على تاريخ الشارقة من خلال ما يزيد على 300 عمل فني لأكثر من 150 فناناً ومجموعة فنية من جميع أنحاء العالم، والتي سيتم تنصيبها في 5 مدن على امتداد الإمارة، حيث عمد الفنانون المشاركون إلى تطوير ممارسات نقدية للتفاهمات الأحادية للنزعة الوطنية والتقاليد والعرق والجسد والخيال، ولتندرج هذه الروح النقدية في ثيمة البينالي وتقاطعاتها.

ويعد بينالي الشارقة الذي يقوم بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون منصة دولية للعرض والتجريب لفنانين من المنطقة وخارجها منذ عام 1993 لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي بالشارقة، بدولة الإمارات، والمنطقة، حيث قام بتكليف وإنتاج وتقديم أعمال تركيبية عامة ضخمة، وعروض أداء، وأفلام لفنانين من جميع أنحاء العالم.

وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، والبرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية.

كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات