زيلينسكي: قواتنا تتقدم ولا نعبأ بخطط روسيا للسيطرة على شرق أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأوكراني فولودويمير زيلينسكي مع رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا في العاصمة كييف- 31 مايو 2022 - Twitter/@ZuzanaCaputova
الرئيس الأوكراني فولودويمير زيلينسكي مع رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا في العاصمة كييف- 31 مايو 2022 - Twitter/@ZuzanaCaputova
دبي-الشرق

قال الرئيس الأوكراني فولودويمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن قوات بلاده حققت تقدماً بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية، مشيراً إلى أن كييف "لا تعبأ بخطط روسيا للسيطرة على المناطق الشرقية لبلاده.

وأضاف في كلمة ألقاها في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء: "المدافعون عنا يظهرون أقصى درجات الشجاعة، ولا يزالون مسيطرين على الوضع في الجبهة على الرغم من حقيقة أن للجيش الروسي ميزة كبيرة من حيث العتاد والأعداد".

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن زيلينسكي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا في العاصمة كييف: "سمعنا معاً الكثير عن خطط روسيا ومعها بعض التواريخ والرموز. أحياناً تنجح هذه الدولة (روسيا)، لكنها أخفقت في أوكرانيا".

غير أن زيلينسكي أقر بسقوط بعض المدن الأوكرانية، وأضاف: "نعتقد أن هذا أمر مؤقت لأن الأساس هنا هو إيماننا.. سنزيل الاحتلال عن أراضينا".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى تواريخ اعتبرها مرتبطة بخطط روسيّة، من بينها: أول يونيو، وأول يوليو، وأول أغسطس، وربما أول سبتمبر، وتابع: "ستكون هناك خطط سياسية أخرى".

وأبلغ مسؤولون أوكرانيون عن "قطع جميع الاتصالات" في منطقة خيرسون الجنوبية، التي تحتلها روسيا.

وقالت الخدمة الحكومية الأوكرانية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، في بيان، إنه حدث تدخل غير محدد من قبل "نظام الاحتلال"، إذ أُوقف تشغيل المعدات وفصل الكابلات.

وأضافت: "سكان المنطقة متروكون حالياً بدون اتصالات الهاتف المحمول الأوكرانية والوصول إلى الإنترنت، فضلاً عن عدم وجود أية وسيلة لإجراء مكالمات هاتفية محلية ودولية باستخدام أجهزة الهاتف الأرضية".

ترحيب بالعقوبات الأوروبية الجديدة

ورحب زيلينسكي بالحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، لكنه انتقد ما وصفه بالتأخير "غير المقبول" في اتفاق دول الاتحاد على أحدث إجراءاته.

وقال: "عندما يمضي أكثر من 50 يوماً بين حزمتي العقوبات الخامسة والسادسة فإن (هذا) وضع غير مقبول من جانبنا".

وتُشكل الحزمة الجديدة من العقوبات "انتصاراً" لصالح أوكرانيا في معركة الحظر الأوروبي على النفط الروسي، في خطوة من شأنها تجفيف تمويل "آلة الحرب" الروسية، لكن موسكو والقوات الموالية لها لا تزال تركز ضرباتها على شرقي أوكرانيا، وخاصة مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في إقليم دونباس.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 خلال قمّة في بروكسل، الاثنين، على حظر تدريجي، يشمل في البداية واردات النفط الذي تصدّره روسيا عبر السفن أي ثلثي المشتريات الأوروبية من الذهب الأسود الروسي، كما مُنح إعفاء مؤقّت للنفط المنقول عبر خطوط الأنابيب، وذلك لرفع فيتو المجر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا القادة الأوروبيين في مداخلة عبر الفيديو أثناء القمة إلى ضرورة أن يواجهوا موسكو. وقال في رسالته اليومية، الاثنين، قبل اتخاذ بروكسل قرار فرض حظر، إن "النقطة الرئيسية هي النفط الروسي لأنها تتعلق باستقلال الأوروبيين عن سلاح الطاقة".

وقال الجيش الأوكراني في أول إحاطة له صباح الثلاثاء "من جانب دونيتسك، العدو يهاجم قواتنا بمدافع الهاون والمدفعية وبقاذفة قنابل يدوية على طول خطّ الجبهة. تتركز الجهود على السيطرة على سيفيرودونيتسك".

وتسعى القوات الروسية إلى السيطرة على حوض التعدين في دونباس، الذي سيطرت عليه القوات الانفصالية الموالية لروسيا والمدعومة من موسكو بشكل جزئي عام 2014.

وتشمل هذه الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو إقصاء 3 مصارف روسية من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية، من بينها "سبيربنك"، أكبر بنك في روسيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات