بينيت يعلن عن مهمة للموساد لكشف مصير طيار إسرائيلي مفقود

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة نشرتها قناة تلفزيونية إسرائيلية في يوليو 2008 للطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي تم أسره بعد تحطم طائرته المقاتلة في لبنان عام 1986 - AFP
صورة نشرتها قناة تلفزيونية إسرائيلية في يوليو 2008 للطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي تم أسره بعد تحطم طائرته المقاتلة في لبنان عام 1986 - AFP
دبي-الشرقوكالات

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين، إن عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" نفذوا عملية "واسعة النطاق وجريئة" الشهر الماضي، لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي، رون أراد، المفقود منذ فترة طويلة.

وجرى إنقاذ أراد من طائرة حربية سقطت فوق لبنان خلال مهمة عام 1986. وفي البداية أسره مقاتلو "حركة أمل" اللبنانية، ويُفترض على نطاق واسع أنه لم يعد على قيد الحياة، وتم إنقاذ قائد الطائرة.

وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان بشأن سياسة الحكومة، قال بينيت "الشهر الماضي، بدأ رجال ونساء الموساد عملية تهدف إلى إيجاد معلومات جديدة بخصوص مصير ومكان وجود رون أراد".

ووصف بينيت العملية بأنها "معقدة وواسعة النطاق وجريئة. هذا كل ما يمكن أن يُقال حتى الآن".

ولطالما نال مصير أراد اهتماماً عاماً قوياً في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له.

 "انتقام إيراني"

وكانت تقارير استخباراتية صادرة عن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، أشارت إلى أن أراد توفي على ما يبدو في عام 1988، بحسب ما ذكر تقرير لقناة "آي 24نيوز" الإسرائيلية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة تصريحات عن مسؤول عسكري سابق بالحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، قال فيها إن "الطيار الإسرائيلي توفي عام 1988 بعد أن تعرَّض للتعذيب في أسر الحزب، ودفن بمنطقة بولونيا في قضاء المتن الشمالي بلبنان".

لكن تحقيقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أظهر أن الطيار الإسرائيلي "أسر في لبنان من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"، فيما ترددت أنباء عن نقله لإيران.

وفي يناير عام 2006، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله لأول مرة إن "هذا الطيار قد مات وفقدت جثته"، ثم في عام 2008 أكد حزب الله عبر تقرير له أن رون أراد، قتل في عام 1988 بينما كان يحاول الهرب، كما نفى الحزب احتمال نقل الطيار الإسرائيلي إلى إيران.

ووفقاً لتقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أكد ضابط كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أن رون أراد مات على الأراضي اللبنانية، ولم ينقل إلى إيران.

وبحسب الضابط الإسرائيلي فإن مبعوثين إيرانيين هم الذين قتلوه "انتقاماً"، لأنهم يعتقدون أن إسرائيل تقف وراء اغتيال 4 دبلوماسيين إيرانيين على أيدي جماعة لبنانية يقودها إيلي حبيقة (مسؤول جهاز الأمن في القوات اللبنانية سابقاً).

اقرأ أيضاً: