اتهامات للشرطة الأميركية بـ"إعدام" رجل من أصول إفريقية

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون على عنف الشرطة في وقفة احتجاجية في نيويورك. - REUTERS
متظاهرون على عنف الشرطة في وقفة احتجاجية في نيويورك. - REUTERS
واشنطن-رويترز

اتهم محامو عائلة أندرو براون الذي قُتل على يد ضابط في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، الأسبوع الماضي، الشرطة بحجب أدلة تثبت "إعدام الشرطة له".

وقُتل بروان وهو من أصول إفريقية، خلال محاولة أفراد الشرطة القبض عليه، إذ أظهرت الكاميرات المثبتة في ملابس الشرطة أن براون "أُعدم وقد تم حجب الأدلة"، في وقت أعلنت مدينة إليزابيث بالولاية حالة الطوارئ، قبل إطلاع عائلته على مقطع الفيديو، تحسباً لوقوع اضطرابات.

وقال المحامون إن "يدي براون كانتا على مقود سيارته، عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه، وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث"، وفق ما أوردته وكالة رويترز.

وأضافت المحامية شانتل تشيري لاسيتر، العضوة في فريق محامي براون، إن أفراد الشرطة "واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاد براون بمركبته"، مضيفة أنه "لم يشكل لهم أي تهديد في مسرح الحادث، وكانوا يطلقون الرصاص ويقولون في الوقت ذاته دعنا نرَ يديك ... هذا إعدام".

"حادث سريع"

من جانبه، قال قائد الشرطة تومي ووتن ونائبه دانيال فوج الأسبوع الماضي إن إطلاق النار وقع خلال محاولة أفراد الشرطة "تنفيذ أمر القبض على براون في تهمة حيازة المخدرات"، وأضافا أن براون "له تاريخ في مقاومة الشرطة".

وكتب ووتن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين: "كان الحادث المأساوي سريعاً وانتهى في أقل من 30 ثانية، وكانت كاميرات الجسم تهتز ويصعب في بعض الأحيان التأكد مما يحدث، إنها تنقل جزءاً فقط من القصة"، في حين ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن شهادة الوفاة تشير إلى أن براون توفي بعيار ناري في الرأس.

وأثارت الحادثة احتجاجات محدودة في مدينة إليزابيث التي يقطنها زهاء 18 ألف نسمة، نصفهم من أصول إفريقية. وجاءت الواقعة غداة إدانة ديريك تشوفين، ضابط شرطة مدينة منيابوليس بقتل الأميركي جورج فلويد بعد محاكمة حظيت باهتمام كبير، في حين شهدت عدة مدن أميركية مؤخراً حوادث إطلاق نار من قبل عناصر أمنية، ما أثار احتجاجات واسعة.