دعت منظمات أميركية عدة تدعم حق الإجهاض، الخميس، إلى احتجاجات في أنحاء البلاد في 14 مايو بعد أن أظهرت مسودة قرار مسربة أن المحكمة العليا تعتزم إلغاء قرارها التاريخي، الذي يسمح بالإجهاض.
وقالت كيلي روبنسون، المديرة التنفيذية لصندوق عمل الأبوة المخططة، خلال مؤتمر صحافي مشترك، الخميس، "ليست لدينا رفاهية تضييع أي وقت".
ودعت روبنسون إلى جانب قادة 3 منظمات تقدمية وطنية أخرى إلى "يوم تحرك ضخم" في 14 مايو، وأعلنوا تنظيم 4 مسيرات في نيويورك وواشنطن وشيكاغو ولوس أنجلوس، إضافة إلى "مئات الفعاليات في أنحاء البلاد".
وأضافت روبنسون "سنعبّر عن غضبنا على الصعيد الوطني".
كما حضّت المنظمات على مزيد من التعبئة طوال الصيف تزامناً مع الموعد المقرر لإصدار القرار النهائي للمحكمة العليا.
اندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد ابتداء من ليل الاثنين، عندما نشرت مجلة "بوليتيكو" الإخبارية مسودة قرار للمحكمة العليا ورد فيها أن قرار "رو ضد وايد" التاريخي لعام 1973، الذي يكرس الحق في الإجهاض كان "خطأً صارخاً منذ البداية".
وكتب القاضي المحافظ صموئيل أليتو في المسودة المؤلفة من 98 صفحة "نعتقد أنه يجب نقض قضية رو وكيسي (قضية أخرى تؤكد الحق في الإجهاض)".
وتجمع أكثر من ألف متظاهر من المؤيدين للإجهاض والرافضين له، الثلاثاء، خارج مقر المحكمة العليا في واشنطن.
في الأثناء، أقامت سلطات إنفاذ القانون سياجاً مؤقتاً حول المحكمة في العاصمة التي لا تزال في حال توتر منذ أعمال الشغب اليمينية في 6 يناير 2021.
كما جعلت مسودة القرار المسربة، قضية الإجهاض في محور انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في نوفمبر المقبل، ما قد يفتح الطريق أمام الديمقراطيين لتدارك الخسائر في شعبيتهم وتجنّب هزيمة متوقعة.
اقرأ أيضاً: