بايدن يرشح فرانك كيندال لمنصب وزير القوات الجوية الأميركية

time reading iconدقائق القراءة - 5
فرانك كيندال المرشح لمنصب وزير القوات الجوية الأميركية - defensenews.com
فرانك كيندال المرشح لمنصب وزير القوات الجوية الأميركية - defensenews.com
دبي -الشرق

قال موقع "ديفينس نيوز" إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رشحت رسمياً فرانك كيندال لمنصب وزير القوات الجوية، كما رشحت الأميركية ذات الأصول الفلبينية جينا أورتيز جونز، لمنصب نائبة الوزير.

واشتهر كيندال بأنه مسؤول الشراء والاستحواذ الأكبر في البنتاغون، وذلك خلال فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وكنائب وزير الدفاع لشؤون الاستحواذ والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.

وعلى مدى حياته المهنية تقلد كيندال عدة مناصب داخل وزارة الدفاع، بما في ذلك مساعد أول نائب الوزير، وذلك بين عامي 2010 و2012، وتسلم أيضاً أدواراً في الصناعات الدفاعية، بما في ذلك نائب رئيس شركة "رايثيون" لقطاع الهندسة في منتصف التسعينات.

وكمحارب في الجيش ومحامٍ حقوقي، عمل كيندال كأحد أوائل مستشاري فريق بايدن في قضايا الدفاع، ورُشح كذلك لمنصب كبير في وزارة الدفاع.

وعلى الرغم من خدمة كيندال في الجيش، فإن كثيراً من عمله كأكبر مشتري أسلحة في البنتاغون، تركز على القوات الجوية وبرامج الفضاء.

وفي الآونة الأخيرة، انتقد كيندال بشدة المقاتلة "إف ـ 35 جوينت سترايكفايتر"، التي صنعتها شركة "لوكهيد مارتن"، وكانت تمر بفترة تطوير مضطربة، إذ وصف قرار إنتاجها بأنه "ممارسة سيئة في الاقتناء".

وأشرف كيندال على إعادة هيكلة برنامج "أو سي إكس" التابع للقوات الجوية، والذي يبني محطات أرضية حديثة للجيل المقبل من الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس".

جينا أورتيز جونز

على الرغم من أن جونز وافدة جديدة إلى البنتاغون، فإنها تحمل معها مجموعة متنوعة من الخبرات التي اكتسبتها من عملها في وكالات حكومية أخرى، إذ خدمت في القوات الجوية من 2003 إلى 2006 كضابطة استخبارات، وذهبت إلى العراق. 

وفي عام 2008، انتقلت جونز للعمل كمستشارة في وكالة الاستخبارات الدفاعية، وبعد ذلك تقلدت مناصب عدة في مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

وترشحت جونز للكونغرس في عامي 2018 و2020، لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في تكساس، لكنها خسرت السباقين الانتخابيين أمام المرشحين الجمهوريين.

وسوف يقود كلا المدنيين القوات الجوية في لحظة حرجة، ويأمل رئيس أركان القوات الجوية الجنرال تشارلز كيو براون في قدرتهما على إجراء تحول في هذا القطاع، وتطويره ليكون قادراً على مواجهة التهديدات الروسية والصينية، لكنه أقر بأن هذه التغييرات لا يمكن أن تتحقق إلا في حال خفض كل من البرامج التي لم تعد مناسبة وأسطول الطائرات الحالي. 

وبعد أن أصبحت الترشيحات رسمية، أصدر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، آدم سميث بياناً أعلن فيه دعمه لكلا المرشحين.

وأوضح سميث أن "فرانك كيندال هو بالضبط نوع الموظف العام الذي نحتاج إليه لقيادة القوات الجوية، في الوقت الذي يخوض فيه سلاح الجو العديد من التحديات الفريدة، بما في ذلك الاستحواذ الإيجابي لمواجهة التهديدات المستقبلية التي تتعرض لها بلادنا".

وأضاف: "خلال أكثر من 40 عاماً من الخبرة في الدفاع والأمن الوطني، ومن خلال التركيز تحديداً على سياسة الاستحواذ والاقتناء أثناء فترة عمله في إدارة أوباما، ليس بوسعي أن أفكر في قائد أفضل وأكثر جاهزية للتعامل مع هذه القضايا مباشرة من كيندال".

وأعرب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السيناتور جاك ريد أيضاً عن دعمه لترشيح كيندال، إذ تخرج الاثنان معاً في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية عام 1971.

وقال ريد في بيان إنه "لا شك في أن فرانك قائد فعال؛ فلديه المهارة والخبرة والنزاهة والشخصية التي تحتاج إليها من قائد مدني رفيع المستوى للقوات الجوية".