القدس -رويترزأ ف ب
أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية، الخميس، أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت على بناء 4 آلاف و427 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة "السلام الآن" (يسارية غير حكومية)، في بيان إن الإدارة المدنية أعطت موافقة نهائية لبناء ألفين و791 وحدة، فيما صادقت بشكل أولي على بناء 1636 وحدة أخرى في الضفة الغربية.
ولم تصدر الحكومة بياناً بعد؛ لكن وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد وصفت القرار في تعليق عبر حسابها على تويتر بأنه "يوم عيد لمستوطنة يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية.
وأعلنت شاكيد، الأسبوع الماضي، خطط الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة، وأبدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "معارضتها الشديدة" لذلك.
ولدى سؤال متحدث باسم السفارة الأميركية، الخميس، عن قرار المجلس، أشار إلى تصريحات وزارة الخارجية الأميركية بعد أن تحدثت شاكيد الأسبوع الماضي.
وكانت الوزارة قالت، الجمعة، إن "برنامج إسرائيل لتوسعة المستوطنات يضر بشدة فرص حل الدولتين". وتوقفت المحادثات الرامية للتوصل إلى ذلك في 2014.
إدانة فلسطينية
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، قال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ"رويترز": "ندين بشدة المخططات الاستيطانية الجديدة.. وهذا يستدعي من شعبنا الفلسطيني ضرورة تفعيل كفاحه ونضاله لمواجهة هذه المشاريع الاستيطانية".
وأضاف: "إسرائيل تستفيد من غياب المساءلة الدولية، وتستمر في إجراءاتها العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني.. على العالم أن يتجاوز الإدانات وبيانات الشجب والاستنكار، وأن يتوقف عن المعايير المزدوجة ويتخذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل لإجبارها على وقف الاستيطان ووقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني".
وأغلب القوى العالمية تعتبر المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراضٍ احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، غير مشروعة. وترفض إسرائيل ذلك مشيرة لاحتياجات أمنية وروابط توراتية وتاريخية وسياسية بهذه الأرض.
ولم يُعلن على الفور موعد بناء الوحدات التي ستوسع 22 من 132 مستوطنة مدعومة من الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
