تزامناً مع الانتخابات التشريعية.. "تليجرام" يلغي قناة المعارض الروسي نافالني

time reading iconدقائق القراءة - 3
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مسيرة احتجاجاً على قرار المحكمة بحظر تطبيق "تليجرام" لانتهاكه الأنظمة الروسية، موسكو - 30 أغسطس 2018. - REUTERS
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال مسيرة احتجاجاً على قرار المحكمة بحظر تطبيق "تليجرام" لانتهاكه الأنظمة الروسية، موسكو - 30 أغسطس 2018. - REUTERS
موسكو-أ ف ب

حذف تطبيق "تليجرام"، السبت، قناة المعارض الروسي أليكسي نافالني، بعد أن أعلن في وقت سابق نيته التصدي للأمر القضائي الصادر عن السلطات الروسية بحجب القناة التابعة له.

وأوضحت الشركة التي أسسها الروسي بافيل دوروف، أنها تريد "الحد من تشغيل البرمجات الآلية المرتبطة بالحملات الانتخابية في تطبيقها"، موضحاً أنه "احتذى" بشركتي "أبل" و"جوجل" اللتين تضعان قواعد اللعبة للمطورين.

وأكد دوروف عبر "تليجرام" أن عملاقي الإنترنت "سبق أن طلبا من شركته هذا العام إزالة محتويات تنتهك قوانين بعض البلدان، تحت طائلة سحب التطبيق من متجريهما"، معتبراً أن موافقة الشركتين على حجب التطبيقات "تشكل سابقة خطيرة ستؤثر على حرية التعبير في روسيا والعالم".

كانت "جوجل" و"أبل" امتثلتا لطلب السلطات الروسية بحذف تطبيق للمعارضة التي اتهمتهما بـ"الرضوخ لابتزاز الكرملين".

"تصويت ذكي"

ونظراً لعدم السماح لأي شخص مناهض للكرملين تقريباً بالترشح في الانتخابات التشريعية التي بدأت الجمعة وتستمر حتى الأحد، أعلن أنصار نافالني استراتيجية أطلقوا عليها "التصويت الذكي" بهدف دعم المرشح الأوفر حظاً لمقارعة مرشح الحزب الحاكم "روسيا الموحدة"، وغالباً ما يكون شيوعياً.

وبعد اختفاء قناة نافالني من "تليجرام"، أعلن أنصاره نشر روابط على "تويتر"، مؤدية إلى تطبيق "جوجل دوكس" توصي بالمرشحين، وهي آخر أداة متبقية لديهم.

وبحسب حلفاء نافالني، طلبت "جوجل"، السبت، حذف هذه الوثائق إثر تلقيها تنبيها من سلطة الإشراف على الاتصالات الروسية.

والاثنين الماضي، طالبت شرطة الاتصالات الروسية، بحظر القناة التي تحوي برمجة آلية (بوت) التي تتيح للمستخدمين معرفة منافس الكرملين الذي سيصوتون له في دائرتهم الانتخابية خلال الانتخابات.

ويتيح التطبيق للمستخدمين معرفة المنافس الذي سيصوتون له في دائرتهم الانتخابية في الانتخابات التشريعية وكذلك المحلية والإقليمية التي تجري في الفترة ذاتها، وسبق أن لاقى هذا النهج نجاحاً، خصوصاً في موسكو عام 2019.

اقرأ أيضاً: