بايدن يحذر من "مرض شديد وموت" بسبب انتشار "أوميكرون"

time reading iconدقائق القراءة - 4
مشجعون ينتظرون التأكد من بطاقاتهم الصحية قبل إحدى مباريات كرة القدم في لندن - 16 ديسمبر 2021 - Action Images via Reuters
مشجعون ينتظرون التأكد من بطاقاتهم الصحية قبل إحدى مباريات كرة القدم في لندن - 16 ديسمبر 2021 - Action Images via Reuters
لندن/ واشنطن -أ ف ب

حذّر وزراء الصحة في دول "مجموعة السبع"، الخميس، من أن متحور "أوميكرون" هو "أكبر خطر حالياً على الصحة العامة في العالم"، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن متحور كورونا سيتفشى في الولايات المتحدة بسرعة شديدة، محذراً من أن فصل الشتاء سيحمل لغير الملقّحين "المرض الشديد والموت".

وقال وزراء الصحة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، في بيان صدر عقب آخر اجتماع عقدوه في ظل الرئاسة البريطانية للمجموعة، إنهم "قلقون للغاية إزاء ازدياد أعداد الإصابات" بالمتحور الجديد. 

وأكد المسؤولون الصحيون في الدول السبع الصناعية الكبرى، أن التصدي لهذا الخطر يتطلب "تعاوناً وثيقاً".

وأضاف البيان أن "المفتاح" لمواجهة "وضع يتطور بسرعة كبيرة" يكمن في "تعاون وثيق أكثر من أي وقت مضى" وكذلك "مراقبة البيانات وتبادلها".

"مرض شديد وموت"

كما حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن متحور فيروس كورونا "أوميكرون" سيبدأ بالتفشي بشكل أسرع بكثير في الولايات المتحدة، داعياً مواطنيه إلى تلقي اللقاحات المضادة للفيروس بما في ذلك الجرعة المعززة.

وقال بايدن إن "الحماية الحقيقية الوحيدة هي أن تتلقوا اللقاح"، محذراً من أن فصل الشتاء سيحمل "المرض الشديد والموت" لغير الملقّحين.

وأدلى الرئيس الأميركي بتصريحاته في نهاية اجتماع خُصص للبحث في جائحة كورونا، واستدعى بعده الصحافيين المعتمدين في البيت الأبيض "من أجل إيصال رسالة مباشرة إلى الأميركيين".

"سباق مع الزمن"

وحتى الخميس، تلقى نحو 67% من سكان أوروبا لقاحهم بشكل كامل، لكن هذا المعدل يقل عن 50% في ثلاثة بلدان هي بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا، فيما بلغت النسبة في كرواتيا 50.4%.

وستُناقش مسألة التطعيم الإلزامي الذي تستعد النمسا وألمانيا لفرضه، حتى لو كان القرار في الموضوع يرجع إلى كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ولكنه خيار تقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب أن يشكل "الملاذ الأخير بالمطلق".

هيئة مكافحة الأوبئة الأوروبية حذرت، الأربعاء، من أن التطعيم، وإن ظل "مسألة رئيسية"، فإنه "لن يكون كافياً" بمفرده لمنع انتقال العدوى وتخفيف العبء عن الأنظمة الصحية، ودعت إلى الإسراع بإعادة تطبيق إجراءات مثل العمل عن بعد ووضع الكمامة والحد من الاكتظاظ في وسائل النقل والأماكن العامة، وما إلى ذلك.

وفيما يتعلق بالسفر، أدّى المتحور إلى إضعاف الشهادة الصحية الأوروبية التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي هذا الصيف للسماح للأوروبيين بالتحرك بحرية قدر الإمكان بين دول التكتل، من دون أن يكون عليهم إجراء اختبار كورونا أو الخضوع للحجر الصحي.

وبعض البلدان مثل أيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان تطلب الآن من المسافرين الأوروبيين، حتى الذين تم تطعيمهم، تقديم اختبار سلبي لدخول أراضيها، أما فرنسا فقد أعادت فرض وجود "أسباب مقنعة" للسفر من بريطانيا وإليها.

وذكّرت المفوضية الأوروبية روما بضرورة إبلاغ شركائها بمثل هذه الإجراءات، مؤكدة أنها يجب أن تكون "متناسبة" ولأقصر مدة ممكنة.

اقرأ أيضاً: