دبي-الشرق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، تعيين الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرج، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، خلفاً للبريطاني مارتن جريفيث، الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ.
أوضح بيان نشر على موقع إلكتروني تابع للأمم المتحدة، أن جروندبرج يشغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، منذ سبتمبر عام 2019، ولديه خبرة في الشؤون الدولية تزيد على 20 عاماً، منهم 15 عاماً من العمل في مجال حل النزاعات والوساطة والتفاوض مع تركيز خاص على الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن الدبلوماسي السويدي شغل سابقاً رئاسة قسم الشؤون الخليجية، في وزارة الخارجية السويدية، خلال الفترة التي استضافت فيها ستوكهولم مفاوضات الهدنة بين الأطراف اليمنية، والذي انتهى إلى اتفاق وقع في ديسمبر 2018، أو ما عرف بـ"اتفاق الحديدة".
وقال البيان: "جروندبرج دبلوماسي محترف، عمل في بعثات سويدية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي حول العالم، وشغل مناصب في القاهرة والقدس وكذلك بروكسل، حيث ترأس مجموعة العمل على الشرق الأوسط/الخليج في المجلس الأوروبي أثناء الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في العام 2009"، وكان قد حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من كلية ستوكهولم للاقتصاد.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه لجريفيث المبعوث الأممي السابق لليمن، "لالتزامه وتفانيه في أدائه لمهامه" وفق البيان.
وهنأ الاتحاد الأوروبي جروندبرج على تعيينه مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واعتبر أن الاختيار يعد "تقديراً مستحقاً لتفانيه الفائق وجهوده الحثيثة لقضية السلام في اليمن خلال السنوات الماضية ، كسفير للاتحاد الأوروبي في اليمن ومع وزارة الخارجية السويدية"، وفق بيان للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع المبعوث الأممي الجديد، ومع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام، بعدما وصل الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن إلى مرحلة "مريعة"، بحسب البيان، واعتبر أن حلاً سياسياً بقيادة الشعب اليمني هو السبيل الوحيدة لوضع حد نهائي للصراع، و"لضمان يمن موحد وذي سيادة ومستقر".
ويعد السويدي جروندبرج المبعوث الأممي الرابع لليمن، منذ عام 2011، حيث سبقه المغربي جمال بن عمر، الذي تولى المنصب بين أبريل 2011 وأبريل 2015، ثم الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ بين عامي 2015 و2018، وتبعه البريطاني مارتن جريفيث الذي تم تعيينه في مايو الماضي وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ.
