عزام الأحمد: قرار إجراء الانتخابات تم بعد مشاورات مع جميع الفصائل الفلسطينية

time reading iconدقائق القراءة - 4
القيادي في حركة فتح عزام الأحمد - AFP
القيادي في حركة فتح عزام الأحمد - AFP
دبي-الشرق

أكد القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، أن الأولوية الفترة المقبلة ستكون لمكافحة فيروس كورونا، وليس للانتخابات العامة، مشيراً إلى أنّ "جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في قرار تنظيم الانتخابات".

وجاءت تصريحات "الأحمد" في مداخلة على تلفزيون "الشرق"، مساء الأحد، بعد أسابيع من إصدار الرئيس محمود عباس، مرسوماً رئاسياً لإجراء الانتخابات العامة على 3 مراحل خلال 2021.

وستجرى الانتخابات التشريعية، بحسب المرسوم الرئاسي في الـ22 من مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الـ31 من يوليو 2021، فيما يجري تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في الـ31 من أغسطس المقبل.

وقال "الأحمد"، إن "الانقسام السياسي في البلاد عمل غير فلسطيني، وأُجبر عليه الجميع، وذلك بأدوات إقليمية ودولية"، مضيفاً: "الانقسام وباء آخر فُرض على الشعب الفلسطيني"، في إشارة إلى الخلافات القائمة بين الأحزاب والفصائل الفلسطينية.

ووصف القيادي في حركة فتح، الانقسام الفلسطيني بـ"الوباء الذي خدم قوات الاحتلال الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين "لم يتفقوا مع بداية انتشار وباء كورونا على طريقة التصدي للفيروس الذي بات طاغياً".

وأكد عزام الأحمد في مداخلته، أن قرار إجراء الانتخابات جاء بعد سلسلة من المشاورات والمباحثات بين جميع الفصائل والأحزاب الفلسطينية.

وأضاف: "القرار جاء بعد سنوات من السعي خلفه، بهدف التخلص من الانقسام، فرغم عدم استجابة حركة حماس لإنهاء الانقسام، قلنا لنفتح ملف الانتخابات لعلّه يفرض على الجميع الحل لهذا القضية، مع عدم نسيان قضية فيروس كورونا".

وفي سياق آخر، أعلن القيادي الفلسطيني، وصول اللقاح الروسي إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "إغلاق المطار" تسبب في تعطل تسليم الشحنة التي سيتم تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.

المباحثات الفلسطينية

وتستعد الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية للتوجه إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث إنجاح الانتخابات التشريعية المقررة في الـ22 من مايو المقبل، وسط آمال بالتغلب على خلافات لا تزال تهدد إجراء الانتخابات في موعدها.

وكان من المقرر عقد الاجتماع، في الـ5 من فبراير، لكن مسؤولاً في حركة "فتح" قال لـ"الشرق"، إن مصر طلبت تأجيل اللقاء لمدة أسبوع، لحين إنهاء الخلافات داخل حركة "فتح"، وضمان خوضها الانتخابات في كتلة واحدة.

 

وأشار المصدر، إلى عقد لقاء في القاهرة بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، ومدير المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، للاتفاق على الترتيبات النهائية للقاء، مرجحاً عقده الأسبوع المقبل.

وقال مسؤولون في أكبر حركتين فلسطينتين "فتح" و"حماس"، في تصريحات لـ"الشرق"، إن لقاءات القاهرة، التي تستمر أياماً عدّة، ستتركز حول القضايا الخلافية، والبحث عن توافقات بشأنها.

إنجاح الانتخابات

وكان ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بحثوا خلال اجتماع في رام الله، الأسبوع الماضي، سُبل إنجاح الانتخابات التشريعية المقررة في الـ22 من مايو المقبل، وتشكيل قائمة موحدة لخوض هذه الانتخابات.

وقال أمين عام جبهة النضال الشعبي، أحمد مجدلاني، لـ"الشرق"، عقب الاجتماع، إن فصائل منظمة التحرير ستعقد سلسلة لقاءات قبيل لقاء القاهرة في الـ5 من فبراير المقبل، والذي تشارك فيه حركة حماس، للتوافق على استعدادات الانتخابات وما بعدها.

وأضاف: "بحثنا تشكيل قائمة ائتلاف وطني ديمقراطي، تضم كل من يرغب من فصائل منظمة التحرير لخوض الانتخابات التشريعية، وتوافقنا على 3 نقاط لمرحلة ما بعد الانتخابات، وهي: احترام نتائج الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على شكل النظام السياسي وإنهاء الانقسام".

اقرأ أيضاً: