جزيرة غوام مستعدة لاستقبال الأفغان "المهددين من طالبان"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقاتلون من حركة "طالبان" يحملون أسلحة- 24 فبراير 2016 - AFP
مقاتلون من حركة "طالبان" يحملون أسلحة- 24 فبراير 2016 - AFP
دبي-أ ف ب

عرضت جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، الأحد، استضافة آلاف الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة، بشكل مؤقت، إذ يجري إجلاؤهم من بلدهم كجزء من عملية سحب الجنود الأميركيين، ولكنها شددت على ضرورة التشاور معها حول الترتيبات.

وقالت حاكمة غوام، ليون غيريرو، في رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، إنها تحتاج إلى التأكد من أن "هذه القرارات تعكس مصالح سكاننا".

ويتوقع أن تُستكمل عملية سحب الجنود الأميركيين بحلول 11 سبتمبر المقبل، لكن نواب الكونغرس يشيرون إلى أن معالجة طلبات التأشيرات لقرابة 18 ألفاً من حلفاء الولايات المتحدة الأفغان وأفراد عائلاتهم قد تستغرق أكثر من عامين.

وهناك مخاوف من احتمال تعرّض هؤلاء الأفغان، الذين عملوا لمصلحة الإدارة الأميركية بصفة مترجمين وسائقين وعمال بناء أو في مناصب إدارية، لعمليات انتقامية من حركة "طالبان" إذا بقوا في أفغانستان، رغم أن الحركة دعتهم إلى "البقاء في البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية"، قائلة إنهم "سيكونون في أمان إذا ندموا على أفعالهم السابقة". 

وحض جنود سابقون ومدافعون عن حقوق الإنسان سلطات واشنطن على نقل هؤلاء الأفغان إلى غوام (الواقعة غرب المحيط الهادئ) كمنطقة آمنة، ريثما يتم إصدار تأشيرات الهجرة الخاصة بهم. 

وفي السنوات الأخيرة، أصبح حصول المترجمين الأفغان على تأشيرات أكثر صعوبة، بعدما أثار مسؤولون أميركيون احتمال دخول "متطرفين" إلى البلاد بهذه الطريقة.

وقالت ليون غيريرو في رسالتها: "أؤكد أن إدارتي مستعدة للمساعدة في تطبيق خططكم بهذا الصدد، في حال تم اختيار غوام".

وتابعت: "إذا اتُخذ قرار كهذا، أطلب بكل احترام أن أكون طرفاً في المحادثات المهمة المرتبطة بدور غوام، وفي أي فرقة عمل معنية حال تشكيلها. نظراً إلى خطورة هذه المسألة وعجلتها، أرغب بالتحدث إليكم (بايدن) قريباً".

اقرأ أيضاً: