"أبل" و"غوغل" تواجهان اتهامات بـ"الاحتكار"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مجسم لعلامة نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد وفي الخلفية شعار شركة أبل - REUTERS
مجسم لعلامة نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد وفي الخلفية شعار شركة أبل - REUTERS
القاهرة -محمد عادل

واجهت شركتا "أبل" و"غوغل" ضغطاً متزايداً أمام الكونغرس الأميركي، خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية لمكافحة الاحتكار.

وحضر الجلسة، ممثلو شركات "Tile" و "Match Group" و"سبوتيفاي"، والذين اعترضوا على سياسات "غوغل" و"أبل" في اقتطاع نسبة تصل إلى 30% من أرباح التطبيقات، وحرصهما المستمر على نسخ وتقليد أفكار خدماتهما، وفقاً لما نشره موقع "بي بي سي".

وأشارت آمي كلوبشار، كبيرة الديمقراطيين في لجنة مكافحة الاحتكار بالكونغرس، إلى أن ما تقوم به "أبل" من سياسات واستراتيجيات للتعامل مع متجرها للتطبيقات "App Store" يعتبر "احتكاراً بكل معنى الكلمة".

منتج منافس

وقالت كيرستين دارو، مديرة الشؤون القانونية بشركة "Tile"، إن الشركة ترحب بالمنافسة في حال كانت منافسة عادلة، ولكن "أبل" تسعى نحو منافسة متحيزة لصالحها.

وأضافت كيرستين أن "أبل" تحرم أجهزة "تايل" من استخدام تقنيات منصتها Find My، لتمييز جهازها الجديد "AirTag" وإعطائه أفضلية أمام مستخدمي هواتف "آيفون".

من جانبها، ردت "أبل" خلال الجلسة، بأن جهازها "آير تاغ" ليس مجرد تقليد لمنتج "تايل"، وقالت مديرة الامتثال بالشركة، كيلي أندير، إن منتج الشركة الجديد يختلف تماماً عن كل المنتجات المتوفرة في سوق منتجات تتبع المفقودات.

ضريبة أبل

واتهم هوراسيو جوتيريز، مدير العلاقات الدولية في "سبوتيفاي"، "أبل" بأنها تفرض رسوماً "غير عادلة" على التطبيقات المتواجدة داخل متجرها "آب ستور".

وأضاف هوراسيو أن "أبل" تنافسها بطريقتين، الأولى من خلال منافس مباشر هي خدمة "Apple Music"، والثانية من خلال الحصول على نسبة من أرباح واشتراكات المستخدمين في خدمة "سبوتيفاي".

وردت "أبل" على الاتهامات بأن أقل من 1% من مستخدمي "سبوتيفاي" هم من يدفعون حصة "أبل" في أرباح الخدمة الموسيقية.

قبضة حديدية

ووصف جاريد ساين، مدير الشؤون القانونية بشركة "Match Group"، "أبل" و"غوغل" بأن قواعدهما وقوانينهما لمعاملة التطبيقات، تعتبر "احتكاراً بقبضة حديدية".

وأوضح جاريد أن شركات عملاقة مثل "غوغل" و"أبل" يمكنها الضغط على منافسيها، والتربح من التطبيقات، من خلال القوة واسعة المدى المتمثلة في سيطرتهما على المتاجر الرسمية لعرض وتسويق المنتجات.

اقرأ أيضاً: