شروط اتفاق بيع "تويتر" إلى إيلون ماسك

time reading iconدقائق القراءة - 4
حساب الملياردير الأميركي إيلون ماسك أمام شعار تويتر  - REUTERS
حساب الملياردير الأميركي إيلون ماسك أمام شعار تويتر - REUTERS
القاهرة-الشرق

اتفق مجلس إدارة منصة "تويتر" والملياردير الأميركي إيلون ماسك على مجموعة من الشروط، التي تستهدف إلزام كل منهما بصفقة استحواذ ماسك على شبكة التغريدات، والحرص على إتمامها بشكل كامل.

وبحسب إقرار رسمي تم تسجيله لدى هيئة تنظيم تداول الأوراق المالية الأميركية، فإن الاتفاق تضمن 4 شروط يجب على الطرفين الالتزام بها بشكل كامل:

مليار دولار

حدد الاتفاق شرطاً جزائياً سيتحمله الطرف الذي يفكر في الانسحاب من الصفقة.

وستتحمل تويتر هذا الشرط في حال قررت الانسحاب من الصفقة لأي سبب، فعلى سبيل المثال إذا جاء مشتري آخر بعرض أفضل من عرض "ماسك"، والذي تبلغ قيمته 44 مليار دولار، فسيكون على تويتر عدم التفاوض في العرض الجديد، إلا بعد منح "ماسك" مهلة 4 أيام ليقدم عرضاً أفضل، وحينها عليها قبوله.

أما إذا لم يتمكن ماسك من تقديم عرض أفضل من نظيره الجديد، فسيكون من حق "تويتر" قبول العرض الجديد، وفسخ اتفاقها مع "ماسك"، ولكن ذلك بعد أن تدفع الشرط الجزائي.

كذلك يتحمل ماسك الشرط الجزائي في حال عدوله عن قرار الاستحواذ على تويتر، أو أنه لم يتمكن من تأمين التمويل اللازم لإتمام الصفقة بالقيمة المحددة، وهي 54.20 دولار للسهم الواحد.

ومن المنتظر أن يتم إكمال الصفقة بشكل كامل بحلول 24 أكتوبر المقبل، ولكن يحق لأي طرف من الطرفين تمديد المهلة لمدة 6 أشهر أخرى، وذلك لتهيئة أوضاعهم للالتزام بالشروط التنظيمية والقانونية للصفقة.

تغريدات "منضبطة"

ويمنع الاتفاق إيلون ماسك من التجاوز في تغريداته مع شبكة "تويتر"، أو أي من ممثليها وأعضاء إدارتها، بحيث لا تحط التغريدات من قدر الشركة أو القائمين عليها في الوقت الحالي.

وقد يفسر ذلك قيام رجل الأعمال الأميركي بحذف العديد من التغريدات من حسابه الشخصي، والتي انتقد خلالها الشبكة الاجتماعية على مدار الأسابيع الماضية.

ولكن من المسموح لإيلون ماسك أن يقوم بالتغريد حول الصفقة وتفاصيلها بحرية تامة.

أسباب غير منطقية

وأوضح الاتفاق أنه غير مسموح لأي من طرفيّ الصفقة استخدام أسباب مثل غضب الرأي العام أو جائحة كورونا أو الهجمات الإلكترونية أو التعديلات التشريعية المفاجئة، لخروج أحد الأطراف من الصفقة.

وقد تعالت الأصوات الرافضة لإتمام الصفقة سواء داخل الشركة من جانب الموظفين، أو خارجها من جانب المستخدمين العاديين والشخصيات العامة، بل وعلى رأسهم أيضاً بعض أعضاء الكونجرس والحزب الديمقراطي بشكل خاص.

دمج وليس شراء

ينص الاتفاق على أن الصفقة ليست شراء مباشر من جانب ماسك لـ"تويتر"، وإنما هو عملية دمج مع شركة أخرى يمتلكها الملياردير الأميركي، وذلك لأن فكرة الشراء يصنفها الاتفاق بأنها "أكثر عدائية".

وقد قام أغنى رجل في العالم بالفعل بإنشاء ثلاث شركات قابضة وهي X Holdings I وX Holdings II وX Holdings III، وهي شركات هدفها الرئيسي هو شراء أو الدمج مع تويتر، بحسب موقع بيزنس إنسايدر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات