بلينكن: سنواصل التصدي لإيران.. والتزامنا بعدم امتلاكها سلاحاً نووياً لا يتزعزع

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبيل المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القدس - 27 مارس 2022 - REUTERS
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبيل المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القدس - 27 مارس 2022 - REUTERS
دبي -الشرق

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن التزام بلاده بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي "لا يتزعزع"، مشدداً في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي بالقدس، على أن واشنطن ستواصل التصدي لإيران "عندما تهددنا أو تهدد حلفاءنا". 

وأشار وزير الخارجية الأميركي، الذي يلتقي في وقت لاحق، الأحد، مع نظرائه في كل من مصر والإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل في النقب، إلى أن واشنطن "لديها مصالح حيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة "ملتزمة بتوسيع التعاون من خلال اتفاقيات أبراهام". 

وأضاف: "قمت بهذه الزيارة التي تشمل إسرائيل والضفة الغربية لأنها منطقة تهتم بها واشنطن. سنستمر في تعزيز العلاقات بالمنقطة والاستثمار لتعزيز الاستقرار بالشرق الوسط وشمال إفريقيا والتأكد من التعامل مع تلك التحديات".

وتابع: "لدينا مصالح حيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لذلك التقيت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس وشددت على التزامنا بالحفاظ على الأمن القومي"، مشيراً بهذا الصدد إلى توقيع الرئيس جو بايدن قانوناً يمنح مليار دولار لنظام الدفاع الذي سيعزز الأمن القومي الإسرائيلي.

ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أنه سيجتمع بوقت لاحق مع قادة فلسطينيين من أجل مناقشة "تهدئة التوترات ولضمان أن تمر فترة عيد الفصح ورمضان بسلام دون تصعيد".

كما أشار إلى أنه يسعى إلى تحسينات ملموسة في حياة الفلسطينيين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتطرق بلينكن خلال المؤتمر الصحافي إلى إيران، واصفاً نشاطاتها بالمنطقة بـ "المزعزعة للاستقرار"، مؤكداً استمرار واشنطن في الوقوف في وجه إيران عند تهديدها الولايات المتحدة وحلفاءها.

وبشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال بلينكن: "التزام واشنطن بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي لا يتزعزع"، لافتاً إلى أن طهران "تواصل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة عبر وكلائها منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في عام 2018".

وتابع: "تعد العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) أفضل طريقة لتقييد البرنامج النووي الإيراني. إسرائيل والولايات المتحدة ستستمران في العمل معاً لمنع تشكل إيران نووية".

من جانبه، قال يائير لبيد وزير الخارجية الإسرائيل، في المؤتمر الصحافي، إن إسرائيل ستتعاون مع الولايات المتحدة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية على الرغم من الخلافات بينهما بشأن اتفاق نووي وشيك مع طهران.

وأضاف لبيد في القدس، "هناك خلافات بيننا حول الاتفاق النووي وعواقبه، لكن الحوار المفتوح والصادق جزء من قوة صداقتنا. ستواصل إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية".

تشديد العقوبات على روسيا

وبخصوص الغزو الروسي لأوكرانيا، شدد بلينكن على التزام بلاده بتشديد العقوبات على روسيا، مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني.

 وأضاف: "نعمل مع أوروبا لإيجاد سبل لتخفيف الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية، لقد عززنا العقوبات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على الروس، وأطلقنا مبادرة لتقليل الاعتماد على الغاز خلال الفترة الانتقالية على الطاقة المتجددة".

وأكد التزام واشنطن بتقديم مساعدات عسكرية للتصدي للقصف الروسي، مشيراً إلى أنه تطرق خلال وجوده، الجمعة، في العاصمة البولندية وارسو مع النظراء الأوكرانيين إلى تقديم الاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا ودعم اللاجئين.

ولفت إلى أن أحد أكثر الأمور التي وصفها بـ "الصادمة" هو أن "معظمهم الأطفال اللاجئين هم من حديثي الولادة"، مستنداً لإحصائية تابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن "أكثر من نصف الأطفال الأوكرانيين تعرضوا للنزوح"، مشدداً على ضرورة فتح الدول المجاورة حدودها لاستقبال اللاجئين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات