الخارجية الأميركية تطالب إسرائيل بإيضاحات بعد وفاة فلسطيني - أميركي "مكبلاً"

time reading iconدقائق القراءة - 3
ملصق للفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) وجد ميتاً ومقيداً  في قرية جلجيلية بالضفة الغربية المحتلة - 12 يناير 2022 - REUTERS
ملصق للفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) وجد ميتاً ومقيداً في قرية جلجيلية بالضفة الغربية المحتلة - 12 يناير 2022 - REUTERS
دبي - رويترز

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن المسن عمر عبد المجيد أسعد والذي عثر عليه ميتاً، وحول معصمه يلتف رباط بلاستيكي، في قرية جلجليا شمالي الضفة الغربية، "يحمل الجنسية الأميركية"، مشيرةً إلى أنها طلبت إيضاحات من إسرائيل بشأن الحادثة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: "ندعم إجراء تحقيق شامل في ملابسات الوفاة"، معرباً عن تعازي الوزارة لأسرة المواطن الأميركي، مؤكداً "تقديم عرض للمساعدة القنصلية".

وكانت السلطات الفلسطينية أعلنت، في وقت سابق الأربعاء، عثورها على مسن يبلغ من العمر 80 عاماً ميتاً، بعد أن تم احتجازه من قبل جنود إسرائيليين، وتركوه مكبل اليدين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ عملية أثناء الليل في القرية، وأن فلسطينياً اعتقل بعد أن قاوم تفتيشه"، لافتاً إلى أنه "كان على قيد الحياة عندما أطلق الجنود سراحه".

وأضافت أن "دائرة التحقيق الجنائي بالشرطة العسكرية تجري مراجعة للحادث ستنقل في نهايتها النتائج للنيابة العسكرية".

من جهته، قال شقيق الضحية لوكالة "رويترز" إن " أخاه مواطن أميركي قضى عقوداً من عمره في الولايات المتحدة، وكان مقيماً في ميلواكي بولاية ويسكونسن، وعاد قبل 10 سنوات".

وأجلت أسرة أسعد الجنازة حتى الخميس المقبل، للسماح بتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، في حين قال إسلام أبو زاهر الطبيب الفلسطيني الذي حاول إنعاش الضحية، إنه "لم تكن هناك علامات واضحة على الإصابة وسبب الوفاة غير واضح"، موضحاً أن "الرجل خضع في السابق لجراحة قلب مفتوح وقسطرة قلبية"، وزاد: "إذا أردنا معرفة السبب الحقيقي للوفاة فنحن بحاجة إلى تشريح".

بدوره، قال فؤاد قطوم رئيس مجلس قروي جلجليا، إن الضحية كان في طريق العودة إلى منزله بعد زيارة لأقاربه عندما أوقف الجنود الإسرائيليون سيارته وقيّدوا يديه وعصبوا عينيه واقتادوه إلى مبنى قيد الإنشاء. 

في غضون ذلك، دان رئيس الوزراء محمد اشتية الحادث، قائلاً إن "أبا هاني (عمر عبد المجيد أسعد) استشهد متأثراً بجريمة التنكيل بحقه، التي تنمّ عن عقيدة إرهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه"، وقدم التعازي لأسرة أسعد ولأهالي قريته جلجليا.

تصنيفات