أردوغان والدبيبة يعلنان التزامهما باتفاق الحدود البحرية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة خلال توقيع اتفاقات ثنائية في أنقرة-12 أبريل 2021 - via REUTERS
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة خلال توقيع اتفاقات ثنائية في أنقرة-12 أبريل 2021 - via REUTERS
إسطنبول-أ ف ب

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، التزامهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي أغضب جيرانهما في شرق البحر المتوسط، بعد اجتماع في أنقرة. 

وقال أردوغان خلال إحاطة صحافية مشتركة مع الدبيبة: "جددنا اليوم عزمنا بشأن هذا الاتفاق" الذي تم التوصل إليه في 2019.

وأضاف، أن أنقرة سترسل 150 ألف جرعة لقاح لـ"كوفيد-19"، إلى ليبيا في إطار دعم لمواجهة الجائحة.

كما وقع الجانبان سلسلة من الاتفاقات التي تهدف إلى تعزيز التعاون، وخصوصاً الاقتصادي، بين بلديهما.

ووقعت أنقرة عام 2019 اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط مع حكومة المجلس الرئاسي، آنذاك، في خطوة أغضبت اليونان وقبرص ومصر التي أدانت الاتفاق، ووصفته بأنه "غير شرعي"، و"يرقى لانتهاك خطير للقانون الدولي"، و"يتجاهل حقوق دول أخرى بشرق المتوسط". لكن تركيا قالت إنه "يؤسس منطقة اقتصادية خالصة من ساحلها الجنوبي إلى ساحل ليبيا الشمالي، ويحمي الحقوق في المصادر".

وفي مايو الماضي، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي آنذاك، فايز السراج، مع أردوغان، الأحد، الخطوات التنفيذية لمذكرتي التفاهم التي وقعاها في نوفمبر 2019 حول التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر.

وفي الشهر ذاته، أعلن وزير الطاقة التركي، فاتح دونميز، أن تركيا قد تشرع في التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط في غضون 3 أو 4 أشهر بموجب الاتفاق.

وفي وقت لاحق بدأت تركيا بالفعل عمليات تنقيب آثارت توتراً شديداً في المنطقة، وانتقدتها اليونان وقبرص ومصر، كما قوبلت بانتقاد دولي متزايد خاصة من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

وقال الدبيبة، الذي اختير عبر عملية قادتها الأمم المتحدة، إن الاتفاقات الاقتصادية التي أبرمتها حكومة المجلس الرئاسي مع تركيا "يجب أن تظل قائمة".