إقالات مستمرة في البرازيل.. ولولا: أجهزة المخابرات أخفقت

time reading iconدقائق القراءة - 3
 الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يستقبل ممثلين عن النقابات العمالية في قصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا. 18 يناير 2023 - REUTERS
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يستقبل ممثلين عن النقابات العمالية في قصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا. 18 يناير 2023 - REUTERS
برازيليا-أ ف ب

قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن أجهزة الاستخبارات البرازيلية أخفقت، عندما تعرضت مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا للتخريب، على أيدي أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في 8 يناير، فيما واصلت الحكومة حملة الإقالات وسط العسكريين.

وأضاف لولا خلال لقاء تليفزيوني، الأربعاء:  "ارتكبنا خطأ أساسياً، استخباراتنا لم تكن موجودة في ذلك اليوم"، وتابع: "لدينا مخابرات للجيش ومخابرات للقوات الجوية، ووكالة الاستخبارات البرازيلية.. لم يحذرني أي منهم".

وأشار إلى أن رئيس الأمن العام في العاصمة برازيليا "كان يعلم ما سيحدث"، ولكنه شدد على ضرورة "ألا يتم تسييس القوات المسلحة". 

وقال الرئيس البرازيلي خلال هذه المقابلة، إنه يريد أن يسأل نظيره الأميركي جو بايدن عن "كيفية تعامله مع قوة الأطراف اليمينية"، بالإضافة إلى مناقشة "حال الديمقراطية في العالم".

ودعا بايدن الرئيس البرازيلي إلى زيارة البيت الأبيض في فبراير المقبل، وقبل لولا الدعوة.

إقالات وسط الجيش

وجاءت تصريحات لولا، بعدما أعفت الحكومة البرازيلية، الأربعاء، 13 عسكرياً مكلفين بالأمن، في إطار حملة تطهير في أعقاب تظاهرات 8 يناير في برازيليا.

ونُشر النبأ في الجريدة الرسمية، الأربعاء، بعد يوم من الإعلان عن إعفاء 40 من العسكريين العاملين في مقر الرئاسة في ألفورادا في العاصمة، حيث تعرضت مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا للتخريب على أيدي أنصار بولسونارو.

والعسكريون الذين فصلوا، الأربعاء، هم من مجلس أمن المؤسسات، الهيئة الحكومية المكلفة بمساعدة الرئيس في سياسته الأمنية والدفاعية الوطنية.

والخميس، أعلن لولا إجراء مراجعة "شاملة" للموظفين المكلفين الرئاسة، قائلاً إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.

وقال الرئيس اليساري: "أنا مقتنع بأن بوابة قصر بلانالتو قد فتحت حتى يتمكن المحتجون من الدخول، لأنه لم يتم خلع أي باب". وأضاف: "هذا يعني أن شخصاً ما سهّل دخولهم".

وتساءل الرئيس البرازيلي: "كيف يمكن أن يكون لدي شخص أمام باب مكتبي يمكنه إطلاق النار علي؟"، معرباً عن اعتقاده بأن "القصر كان مليئاً بالبولسوناريين".

وأضاف: "لا أعرف ما إذا كان الرئيس السابق (جايير بولسونارو) أمر (بتنظيم أعمال الشغب).. ما أعرفه هو أنه مسؤول عن ذلك، لأنه أمضى أربع سنوات يحرّض الناس على الكراهية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات